وأشارت المصادر إلى وصول رواتب أربعة أشهرٍ ماضية مستحقة الدفع، أمس الأحد، حيث تفاجأ عناصر "الجيش الوطني" بالخصم الكبير الذي وصل من أصل ٢٠٠٠ دولار شهريّاً الى خمسة آلاف ليرة تركيّة شهرياً.ونوّهت المصادر إلى أنّ هذه الاحتجاجات تمّت وسط تكتّمٍ إعلاميٍّ كبير عليها، حيث تمّ منع حمل الهواتف النقّالة (الجوالات) في ساحة المُعسكر كما تمّ منع التصوير، لافتةً إلى أنّ الترحيل دون صرف الرواتب هو مصير المخالفين.يُشار إلى أنّ أغلب عناصر "الجيش الوطني" باتوا يطالبون بالعودة إلى سوريا ولكن دون جدوى من ذلك، في ظلٍّ إيقاف الرّحلات الجوّية وعلميات التبديل بين ليبيا وسوريا.
وصول دفعة جديدة من المرتزقة السوريين لليبيا
ومطلع يونيو/ حزيران الفائت، أفادت مصادر إعلامية خاصّة لوكالة "ستيب " بوصول دفعةٍ جديدة من المرتزقة السوريين الموالين لأنقرة إلى الأراضي الليبية، وذلك بعد انقطاع رحلات المرتزقة قرابة 3 أشهر.ووفقاً لذات المصادر، كان من المفترض أنْ يتمّ إنهاءُ عقود جميع المرتزقة السوريين في ليبيا مع نهاية الشهر السادس وسحبهم الى سوريا، إلا أنّ وصول تلك الدفعات يشير إلى نيّةٍ مبيّتة لدى أجهزة المخابرات التركية بتمديد عقود المرتزقة لستة أشهرٍ قادمة أي إلى نهاية العام الحالي.
خصم رواتب المرتزقة لصالح قياداتهم
الجدير ذكره، أنّ رواتب المرتزقة السوريين في ليبيا، كانت تتراوح ما بين 1800- 2000 دولارٍ أمريكي، إلا أنّه ومع انخفاض وتيرة المعارك وتثبيت خطوط الاشتباك بدأت قيادات الفصائل السورية المعارضة الموالية لتركيا بخصم رواتب المرتزقة لصالح حساباتهم الشخصية.