كشفت مصادر خاصة لوكالة ستيب الإخبارية، اليوم الجمعة، عن تحركات لحزب الله ارتفعت وتيرتها خلال الأيام الأخيرة على حدود الجولان.
تحركات لحزب الله في القنيطرة
ذكر المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، بأنّ مجموعات تابعة لحزب الله والميليشيات الإيرانية انتشرت ضمن مواقع تابعة لقوات النظام السوري.
وأوضح المصدر بأن إحدى المجموعات اتخذت من مساكن الضباط في مدينة البعث بالقرب من الملعب مركزاً وطردت ضباط للنظام السوري من البناء.
وأكد أنّ مقاتلين من قوات النظام السوري التابعين للواء 90 يعملون على حماية المجموعة التابعة لحزب الله، والتي يبدو أنها مجموعة رصد واتصالات.
وتأتي هذه التحركات في ظل تحركات مستمرة لمقاتلين محليين تابعين لحزب الله في القنيطرة، حيث عملوا على دمج مقاتليهم مع وحدات قتالية تابعة للواء 90 وقريبة من حدود الجولان، وذلك لإبعاد الشكوك حولها.
حزب الله العراقي يطالب برد الجميل
بدوره دعا حزب الله العراقي في بيان إلى رد الجميل من قبل الشعبين العراقي والسوري لما أسماها "المقاومة".
وقال بيان حزب الله العراقي: "الاحتلال لم ينفذ أي غارة ولم يطلق أي قذيفة تجاه الأماكن التي انطلقت منها صواريخ المقاومة".
وأضاف البيان: "كتائب حزب الله في العراق: نبارك للمقاومة اللبنانية ردها على الصهاينة".
وكان حزب الله
اللبناني قد أكد أنه أطلق عدّة صواريخ على مواقع إسرائيلية في الأراضي المحتلة رداً على قصف الجنوب اللبناني من قبل الجيش الإسرائيلي.
واحتدم الوضع الأمني جنوباً بعد تنفيذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على مناطق إطلاق الصواريخ في لبنان.
بينما أشارت المعلومات إلى أن قوات إسرائيلية قد بدت في حالة تأهب على الحدود مع لبنان، وتحدث الجيش الإسرائيلي في بيان إلى أنه تم اعتراض 10 صواريخ، مؤكداً استعداد قواته لأي عمليات عسكرية يتطلبها الوضع الحالي.
جاء ذلك، بعدما أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم، مشاورات مع كل من وزير الدفاع بيني غانتس، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش أفيف كوخافي، وكبار المؤسسة الأمنية، على خلفية التصعيد الأخير مع ميليشيا حزب الله جنوب لبنان.
[caption id="attachment_392622" align="aligncenter" width="1200"]
خاص|| تحركات لحزب الله في القنيطرة وحزب الله العراقي يدعو العراقيين والسوريين لرد الجميل "للمقاومة"[/caption]
