وقالت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية، إن إدارة بايدن ترفض حل الدولتين في قبرص، مشيرة إلى أن الحكومة تعمل على قرار أممي بشأن ذلك.
وأعلنت المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة، أن بلادها تعمل مع الشركاء على "ردٍ قوي على إعلان تركيا بشأن فاروشا".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن اليوم أن بلاده ستسعى لضمان اعتراف دولي واسع لـ "قبرص التركية"، وبأسرع ما يمكن، بدعوى أن المطلب الوحيد للقبارصة الأتراك، في الوقت الراهن، على طاولة المفاوضات الدولية، يتعلق بالاعتراف بهم وبوضعهم كدولة مستقلة ذات سيادة، على حد قوله.
ورداً على هذه التصريحات، توجهت دولة قبرص بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن، وذكر وزير الخارجية القبرصي أن بلاده قدمت طلباً لمجلس الأمن الدولي بشأن الإجراءات التركية الأخيرة في مدينة فاروشا القبرصية.
كذلك أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، عن دعمه لقبرص بعد أن أعلنت سلطات القبارصة الأتراك عن إعادة فتح جزئي لمنطقة فاروشا المهجورة تمهيداً لإعادة توطينها.
وقال لو دريان اليوم الأربعاء، إنه بحث الأمر منذ عدة أيام مع نظيره القبرصي وإنه سيطرح هذه المسألة في الأمم المتحدة.
