أعلنت الحكومة السورية في دمشق عن عزمها إقامة " معرض سوريا الدولي للبترول"، وسط سخرية واسعة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الموالية منها وغير الموالية بسبب الظروف التي تمر على البلاد من نقص حاد للكثير من الأشياء.
معرض سوريا الدولي للبترول بدمشق
لقي إعلان الحكومة السورية على المعرض سخرية واسعة على الصفحات الموالية كونه سيقام برعاية وزارة "النفط والثروة المعدنية" التابعة للنظام السوري في الوقت الذي تعيش البلاد أزمة محروقات غير مسبوقة، مع ارتفاع سعر ليتر البنزين 4 آلاف ليرة في عدة مناطق.
وبحسب وسائل إعلام رسمية فإنّ المعرض سيكون في السابع من الشهر الحالي وأثارت صورة كتب عليها "أهلا بكم في معرض سورية للبترول والغاز والثروة المعدنية"، سخرية كبيرة وتعليقات لاذعة منتقدة الوضع القائم.
وتقوم على تنظيم المعرض شركة "مشهداني الدولية" التي يديرها "خلف مشهداني"، والتي تختص بالمعارض والمؤتمرات، وخدمات رجال الأعمال تحت رعاية النظام السوري.
[caption id="attachment_384498" align="alignnone" width="960"]
معرض سوريا الدولي للبترول[/caption]
وقال "مشهداني" لوسائل الإعلام إنّ "المعرض يعتبر ملتقى لعقد الصفقات وإبرام العقود المتعلقة بصناعة النفط والغاز وخدماتها، ويهدف إلى مساعدة المستثمرين في تحديد المتطلبات المستقبلية للمشاريع البترولية، وأعلنت شركة إيرانية نيتها حضور المعرض.
18pt;">وكان من بين التعليقات الساخرة من قبل المتابعين: "فاقد الشيء يقيم معرض"، وسط تساؤلات متهكمة منها حول محتوى المعرض مع الأزمة الحالية، وكثيرا ما تضمنت تعليقات الاستنكار تجاهل واقع المحروقات بمناطق سيطرة النظام وإقامة المعارض حول الشأن ذاته عبارة "وقاحة وزارة النفط"، بحسب المتابعين.
[caption id="attachment_384499" align="alignnone" width="960"]