اقتصاديات العالم لو كانت بيد النساء
قالت المجلة في تقريرٍ مفصل لها عن الموضوع: في حين أن الوباء لم ينته بعد، يشير تقرير حديث صادر عن شركة "ديلوتي" إلى أننا قد نتجه نحو انتعاش اقتصادي مزدهر في الربع القادم وما بعده". وأضافت: "يأتي هذا في أعقاب نمو الوظائف الإيجابي بنحو مليون وظيفة في مايو/ أيار، كما هو مذكور في تقرير التوظيف الوطني لشرطة أبوظبي، ولكن شكل هذا الانتعاش قد يظل غير منتظم، وينطبق هذا بشكل خاص على النساء والأمهات العاملات، اللائي تركن القوى العاملة بأعداد قياسية خلال الوباء". وفي ظل هذه الاحصائيات طرحت المجلة الأمريكية سؤالاً يتعلق بقيادة المرأة للاقتصاد العالمي وكيف سيبدو. ونقلت عن لسان كبيرة الاقتصاديين في مؤسسة "أيه دبي بي"، نيلا ريتشاردسون، قولها: "إن النساء حققن انتصارات مفاجئة في هذا المجال، على الرغم من الانتكاسات القاسية للمساواة بين الجنسين في القوى العاملة. وقالت كذلك: "إنه في الوقت الذي خسرت فيه الكثير من النساء وظائفهن أو انسحبن من القوى العاملة، كانت المكاسب المفاجئة خلال تلك الجائحة، هو تقليل فجوة الأجور بين الجنسين بنسبة 2% تقريباً". ووفقاً لأحدث التحليلات، حسب المجلة، كان أحد المكاسب الحقيقية التي حققها وجود المرأة في الاقتصاديات العالمية، هو أن النساء ذوات الأجور الأعلى، تمسكن في الغالب بوظائفهن، أو تمسك أصحاب الأعمال بهن، وهو ما يعد دليلاً على قدراتهن الكبيرة في إدارة الأعمال في أوقات الأزمات. وأوضحت ريتشاردسون، بأن أقل من ربع النساء في المناصب
