كشفت اعترافات المتهم بقضية الفتنة، باسم عوض الله، اليوم الثلاثاء، عن علاقته مع الأمير حمزة بن الحسين وما كان الأخير يخطط له.
اعترافات متهم بقضية الفتنة وقال عوض الله في اعترافاته، إنَّ لقاءاته الدورية مع الأمير حمزة "بدأت في شهر رمضان 2020، برفقة الشريف حسن بن زيد".
وأضاف: "الأمير حمزة كان حاقداً على الملك منذ تغيير ولاية العهد"، وفقاً لوسائل إعلام أردنية.
وبحسب اعترافات عوض الله، فإن الأمير حمزة حضر إلى منزله مباشرة بعد عودته من السلط إثر حادثة المستشفى، وكان يضعه بصورة زياراته المكثفة للعشائر الأردنية لكسب ولائهم.
وأوضح أن الأمير "أبلغه أنه غير مهتم بموضوع القدس، ولا يضعه على أولوياته، واستفسر منه عن إمكانية الحصول على التسهيلات والدعم بحكم علاقات عوض الله الخارجية".
وأكد عوض الله أنه قام بتنقيح وتحرير بعض الرسائل التي تخص الأمير حمزة قبل نشرها "الأمير كان مقتنعاً بأنني مظلوم عند الناس".
وخلال اعترافاته، أشار إلى أنه ارتبط بعلاقة صداقة مع شخص إسرائيلي سبق وكان يشغل منصب المنسق المدني بين الحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، وأنه حاول من خلاله استرداد هويته المقدسية لغايات استخدامها في تجارة الأراضي في القدس، وفق ما نقلته وسائل إعلام أردنية.
