كما وجّه تحذيراً واضحاً لعلماء آخرين ضالعين بالبرنامج النووي الإيراني بأنهم قد يصبحون أيضاً أهدافاً للاغتيال حتى في الوقت الذي يحاول فيه الدبلوماسيون في فيينا التفاوض على شروط لمحاولة إنقاذ اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية.وقال كوهين: "إذا كان العالِم على استعداد لتغيير مهنته ولن يؤذينا بعد الآن، فنَعم، نحن نقدم لهم أحياناً مخرجاً"، مشيراً أنّ لديه "معرفةً عميقة" بمختلف المواقع النووية الإيرانية.كما أشار دون الاعتراف مباشرةً بأي دورٍ للموساد في الانفجار الأخير الذي طال موقع نطنز، إلى أنّ "أجهزة الطرد المركزي كانت تعمل في نطنز، لكن يبدو أنها لم تعد كذلك".ورداً على سؤالٍ حول مقتل محسن فخري زاده، المسؤول البارز في البرنامج النووي الإيراني، قال كوهين: "الموساد كان يراقبه منذ سنوات، وكان قريباً جداً منه، قبل مقتله في نوفمبر الماضي".وكان العالم الإيراني اغتيل في 27 نوفمبر من العام الماضي، في منطقة آبسرد بالقرب من العاصمة طهران.وفي حفل وداعٍ أقيم بمناسبة مغادرته منصبه نهاية مايو المنصرم، قال كوهين إنّ إسرائيل تمكنت من "اختراق قلب إيران" خلال فترة السنوات الخمس التي قضاها على رأس المؤسسة، بحسب صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل".وانتهت فترة كوهين كرئيس للـ الموساد الإسرائيلي الشهر الماضي، حيث يخلفه الآن ديفيد بارنيا، وهو من قدامى المحاربين في المنظمة وكان نائب رئيسها على مدى العامين الماضيين.