أرسل رئيس أكبر جمعيةٍ إسلاميةٍ في إندونيسيا، سعيد عقيل سراج، اليوم الجمعة، رسالة تهنئة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد لفوزه بالانتخابات الرئاسية الأخيرة.
https://video.stepvideograph.net/wp-content/uploads/2021/06/y2mate.com-رسالة-تهنئة-يوجهها-دجال-اندونيسيا-سعيد-عقيل-السراج-والتي-أصبحت-ذراع-ايران-للتشيع-في-اندونيسيا_360p.mp4
رئيس أكبر جمعيةٍ إسلاميةٍ في إندونيسيا يهنأ الأسد
ووفقاً لمقطعٍ مصوّر ظهر فيه رئيس جمعية نهضة علماء إندونيسيا، سعيد سراج، استهلّ رسالة الفيديو "باسم جمعية نهضة علماء إندونيسيا، أتقدم لسيادة الرئيس بشار الأسد حفظه الله بأسمى مشاعر التهنئة لاختياركم من قبل شعب سوريا العظيم بفترةٍ رئاسيةٍ جديدة، الجمعية تهنئكم بهذا النجاح الموفق”.
السفارة السورية في جاكرتا تقيم احتفالاً
إلى ذلك أقامت السفارة السورية بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا احتفالاً بمناسبة نجاح رئيس النظام السوري، بشار الأسد بانتزاع ولايةٍ رئاسيةٍ جديدة، وذلك على خلفية الانتخابات الرئاسية التي أقيمت في 26 أيار/ مايو الماضي، والتي أُعلِنَ فيها حصول الأسد على نسبة 95 بالمئة من أصوات الناخبين.
وأكّد القائم بالأعمال بالنيابة في السفارة السورية بإندونيسيا، عبد المنعم عنان، في كلمةٍ خلال الحفل أنّ "إنجاز الاستحقاق الرئاسي هو انتصارٌ لإرادة السوريين على مشاريع الهيمنة والتدخل الأجنبي في شؤون سورية الداخلية" على حدّ تعبيره.
لا نريد الإسلام القادم من العرب
وأثارت تصريحاتٌ سابقة، لرئيس جمعية نهضة العلماء في إندونيسيا، سعيد عقيل، في أثناء اللقاء الذي تمّ قبل عامين بين شيخ الأزهر، أحمد الطيب، وبينه، حين ادعى عقيل أنّ جمعيته تدعو إلى توجهٍ جديدٍ في الإسلام بعيداً عن الإرهاب والتطرف، يتميز بالوسطية
والأخوة والتسامح، ثم لخّص مُرادهُ بالقول: "هذا الإسلام بعبارةٍ مختصرة غير إسلام العرب"، الأمر الذي أثار موجةً من الغضب تجاه تصريحاته التي اعتُبِرتْ حينها مستفزةً للغاية.
ورغم أنّ أغلبية الشعب الإندونيسي ترفض التطرف الديني، يعتري العديد من المواطنين الخوف بسبب تنامي مواقف التشدد في البلاد، وامتداد ذراع التشيّع فيها، باعترافٍ من الحوزة الشيعية الإيرانية.
وفي وقتٍ سابق، كشفت وكالة الحوزة للأنباء الرسمية الإيرانية عن زيارة الوفود الإيرانية التابعة للحوزة الشيعية والمعممين الإيرانيين لإندونيسيا، من أجل النشاط الثقافي والترويج للتشيّع عن طريق المبلغين الإيرانيين الذين يتم إرسالهم لدول شرق آسيا خاصةً في شهر رمضان من كلِّ عام.
ويأتي الدور الإيراني في إندونيسيا عن طريق المنح الدراسية المجانية للطلبة الإندونسيين الراغبين للدراسة في إيران، حيث استغلت إيران وجودهم في جامعاتها وتم استقطابهم وتغيير عقيدتهم إلى التشيع من خلال المراكز الإيرانية المتخصصة بنشر التشيع في العالم.
[caption id="attachment_376939" align="aligncenter" width="2402"]
بالفيديو||ذراع التشيّع تصل إندونيسيا ورئيس أكبر جمعيةٍ إسلامية بالبلاد يوجّه رسالةً للأسد[/caption]
