خريطة الإسلام إجراء نمساوي جديد
وتعقيباً على موجة الانتقادات، قالت وزيرة الاندماج سوزان راب: "إن الخريطة تهدف إلى محاربة الأيديولوجيات السياسية وليس الدين"، إلا أن المنتقدين يخشون من أن يؤدي ذلك إلى جرائم كراهية ويقولون إنه يدين المسلمين. وبهذا الشأن، قال رئيس مبادرة النمساويين المسلمين، طارفا بغاجاتي، لمحطة "ORF": "تخيل لو كان لدينا خريطة يهودية أو خريطة مسيحية في النمسا". بينما يصنف المسؤولون الخريطة على أنها أداة في الحرب ضد "الإسلام السياسي"، وهو مصطلح واسع تستخدمه حكومة النمسا للإشارة إلى أي حركة إسلامية تسعى إلى إعادة هيكلة المجتمع وفقاً للمثل الدينية التي تتعارض مع المبادئ الديمقراطية. وقالت صحيفة "واشنطن بوست": "إن المنظمات المدرجة والتي تشمل مراكز ثقافية للمهاجرين البوسنيين والألبان، ومنظمات شبابية ونوادي رياضية لا يوجد دليل في كثير من الأحيان على أن لها صلة بالتطرف". وبدورها، نقلت صحيفة "كلاين تسايتونج" النمساوية عن الوزيرة راب، قولها: "نريد استخدام هذه المعلومات لخلق الشفافية وليس مجرد النظر في الأماكن التي يتم فيها انتهاك القوانين" مشيرة إلى أنه "لا يوجد شك عام في المنظمات الإسلامية." وبدورهم، قال النقاد: "إن الخريطة في الواقع، ستدفع الناس إلى الشك في الجماعات الإسلامية، كما أنه يمكن العثور بسهولة على معظم المؤسسات من خلال بحث
