تداوّل ناشطون سوريون، مساء اليوم الثلاثاء، مقطعاً مصوراً، يكشف فضيحة حدثت في القنصلية السورية بأستراليا؛ وذلك أثناء توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم الجديد.
فضيحة في القنصلية السورية بأستراليا
[caption id="attachment_374438" align="alignnone" width="1000"]
بالفيديو|| فضيحة عشية الانتخابات الرئاسية في القنصلية السورية بأستراليا[/caption]
وقال رئيس تحرير موقع "كلنا شركاء" أيمن عبدالنور، في تغريدة عبر صفحته على تويتر: "فضيحة في الانتخابات بالقنصلية السورية في سيدني بأستراليا".
وأرفق عبدالنور تغريدته بمقطع مصور، معلقاً عليها: "أرجو الاستماع للحديث بين المصورة ونائب القنصل الفخري".
https://twitter.com/aabnour/status/1397262638489374728?s=19
وبحسب الفيديو، فإن الحديث يدور حول شخص هرب قبل أن يصوت، ما دفع لجنة الانتخابات بالقنصلية للانتخاب عوضاً عنه بشكل غيابي، بعد حصولهم على معلوماته وأوراقه الرسمية.
كما يظهر في الفيديو، أشخاص من الجالية العراقية واللبنانية، قالوا إنهم حضروا إلى القنصلية للمشاركة في الدعم المعنوي.
يقول الأمين العام لشعبة الحزب البعث العربي الاشتراكي في أستراليا، فوزي أمين، عبر المقطع المصور: "بالنسبة لنا كناخبين، نحن نتجاوز كل حدود الاتفاقية المصطنعة التي وضعتها سايكس بيكو، وبالتالي نحن نعمل ونتمنى أن يكون الوطن العربي كله دولة موحدة وزوال هذه الحدود".
وغداً الأربعاء، يتوجه الناخبون في سوريا إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم الجديد من بين ثلاثة مرشحين، وهم الرئيس الحالي بشار الأسد، الذي يحكم البلاد منذ العام 2000، ومنافسَيه محمود مرعي وعبد الله سلوم عبد الله اللذين تلقيا الضوء الأخضر من المحكمة الدستورية لخوض غمار السباق.
