تعم الأجواء الرمضانية عند السوريين معظم المناطق في محافظة إدلب، فكل يوم تكون له بهجة مختلفة عن ما سبقه من الأيام الماضية، فكلما اشتدت الحرارة يزداد الاحساس بشهر رمضان وتزداد معه المنفعة المادية التي تساعد على العيش البسيط عند بعض البائعين في الشهر الكريم.
https://youtu.be/bK1NbMfNhUk
الأجواء الرمضانية اليومية
وتبقى عدسة وكالة ستيب الإخبارية متواجدة ضمن الفعاليات الرمضانية اليومية ابتداء من مخيمات النزوح ومرورا بالقرى والبلدات الحدودية مع تركيا وانتهاء في محافظة ادلب وجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، لتنقل لمتابعيها حركة الأسواق التجارية وتواجد السكان فيها كل حسب هواه وقدرته المادية.
اقرأ أيضًا: أجواء خامس أيام رمضان في بلدة حرنبوش بريف إدلب
فيما تتنوع حركة السكان الرمضانية في محافظة إدلب بين فقير لايستطيع تأمين طعام الفطور لعائلته وأطفاله الصائمين وآخر يعمل طيلة يومه ليجلب لعائلته بما جناه العصائر التراثية والمأكولات الشعبية التي إرتفعت أسعارها بشكل كبير ليزين بها مائدة إفطاره.
أما أبو أحمد فهو نازح من ريف إدلب الجنوبي إلى بلدة قاح وله نظرة مختلفة رغم تفائله بالشهر الفضيل والخيرات الربانية التي لايعلم من أين تأتي للفقراء بقوله إن الله لاينسى عباده الفقراء فشهر رمضان شهر الخير والبركة ولايبيت فيه صائم وهو جائع.
ولخص أبو أحمد الحالة الكلية للمدنيين في المناطق المحررة بالقول إن المنطقة تشهد غلاء فاحش بجميع أسعار السلع والمواد الغذائية وخاصة في شهر رمضان، حيث إرتفعت الأسعار ضعف ماكانت عليه قبل الشهر الفضيل وخاصة الخضار والفواكه الأساسية والمطلوبة لكل منزل سوري.