شهدت منطقة الوضيحي الواقعة بريف حلب الجنوبي، استنفاراً كبيراً لـ الميليشيات الإيرانية، اليوم الخميس، عقب مقتل أحد القياديين "الحاج ثابت المأمون الإيراني" وسط ظروف غامضة.
استنفار كبير عقب مقتل قيادي إيراني بحلب
الحاج ثابت قتل داخل مكتبه بمسدس كاتم للصوت وهو يعد المسؤول عن الدورات التدريبية للمنتسبين الجدد من أبناء المنطقة.
هروب 4 عناصر من الميليشيات الإيرانية
أعقب مقتل الحاج ثابت هروب 4 عناصر من الميليشيات الإيرانية وهم من أبناء المنطقة ممن انضم لصفوف الميليشيات الإيرانية قبل وقت قصير.
عناصرالمخابرات الجوية وليسوا "منشقين" عن النظام
وفي ذات السياق، أفادت مصادر خاصة لمراسلة "ستيب" الإخبارية، هديل محمد، أنّ العناصر انضموا قبل شهرين تماماً مدعين أنهم منشقين عن قوات النظام ليتبين أنهم من عناصر المخابرات الجوية.
الحادثة أعقبها استنفار كبير بين الميلشيات الإيرانية التي بادرت لاعتقال عدد من عناصرها المحليين والتحقيق معهم وسط حالة من الغضب سادت بين صفوفهم.
مصادر قالت بأن حادثة القتل الأخيرة تأتي ضمن منافسة على مناطق النفوذ بين ميليشيات إيرانية وأخرى تتلقى دعمها من قبل روسيا.
[caption id="attachment_363051" align="aligncenter" width="621"]

هروب عناصر منتسبين لـ الميليشيات الإيرانية بعد مقتل قيادي "إيراني" بظروف غامضة جنوبي حلب[/caption]