طرح رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط، اليوم الأربعاء، تساؤلاً عن سبب التوقف الفجائي لمحادثات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل التي ترعاها الأمم المتحدة.
أمل جديد للاقتصاد اللبناني
وأشار جنبلاط إلى أنّ "رئيس البرلمان نبيه بري كان يعمل على تحديد هذه المفاوضات منذ 10 سنوات وقد نجح، ما قد يعطي أملا للاقتصاد اللبناني في انتظار الاتفاق على تسوية حكومية".
ملف ترسيم الحدود البحرية
وتساءل جنبلاط في تغريدة له عبر صفحته الخاصة على موقع "تويتر": "لماذا مات فجأة ملف ترسيم الحدود البحرية حول النفط والغاز مع إسرائيل برعاية الأمم المتحدة"؟
https://twitter.com/walidjoumblatt/status/1377213220830724097
الجولة الأولى من المفاوضات
يُشار إلى أنّ الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، انطلقت في 14 أكتوبر من العام الماضي، بوساطة أمريكية ورعاية من الأمم المتحدة، في محاولة لحل نزاع بشأن حدودهما البحرية والذي أعاق التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة التي يحتمل أن تكون غنية بالغاز.
وبعد جولات قليلة تم تعليق المحادثات حتى إشعار آخر، فيما قال مصدر لبناني لوكالة "رويترز" إن الوسطاء الأمريكيين هم من أبلغوا الجانب اللبناني بالتأجيل، بينما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين أنّ المفاوضات مع لبنان حول الحدود البحرية عالقة.
وفي وقتٍ سابق، وجّه وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتز رسالةً إلى الرئيس اللبناني ميشال عون دعاه فيها إلى لقاء مباشر في دولة أوروبية للتفاوض حول ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.
[caption id="attachment_358917" align="aligncenter" width="553"]

متسائلاً عن أسباب موته الفجائي... جنبلاط يسلّط الضوء على ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل[/caption]