نجح أطباء في مشافي محافظة إدلب، بإنقاذ حياة عدد من الأطفال تعرضوا خلال الأسبوع الماضي، لإصابات في أماكن حساسة من أجسادهم وكادت أن تودي بحياتهم، فيما استطاع الأطباء إنقاذهم بعد إجراء عمليات جراحية خطيرة.
عمليات جراحية خطيرة في إدلب
وكان ناشطون تداولوا يوم أمس السبت، صورة لطفل مصاب في أحد المخيمات على الحدود مع تركيا، حيث ظهر وفي عينه سكين حادة وكانت الدماء تنزف بغزارة من بؤبؤ العين، واستقرت السكين داخل حجرة العين، فيما تم إسعافه إلى مشفى باب الهوى.
[caption id="attachment_357996" align="aligncenter" width="466"]

عمليات "بالغة الخطورة" يجريها أطباء إدلب[/caption]
وأجريت للطفل عملية إسعاف معقدة تمكن خلالها الأطباء المناوبين من إخراج السكين بدون أية أذية عينية أو دماغية.
[caption id="attachment_357997" align="aligncenter" width="569"]

عمليات "بالغة الخطورة" يجريها أطباء إدلب[/caption]
وأكد الكادر الطبي سلامة عين الطفل ونجاح العملية التي استمرت لساعات، تمكن خلالها الأطباء من إخراج الأداة الحادة التي دخلت خلف بؤبؤ العين عدة سنتيمترات واستقرت في حجرة العين.
والطفل حسين محمد عبيد، من مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، يعيش برفقة عائلته في مخيمات شمال إدلب.
https://video.stepvideograph.net/wp-content/uploads/2021/03/WhatsApp-Video-2021-03-27-at-23.19.14.mp4
وفي حالة مشابهة، تمكن أطباء في مشفى بزاعة الطبي من إخراج سيخ معدني يستعمل للشواء، من رأس طفل في السابعة من عمره، كان قد دخل مسافة 5 سنتمتر في رأسه ومنها 1.5 داخل المادة الدماغية في الرأس.
وأقدم فريق الإسعاف حينها على قص الجزء المكشوف من السيخ المعدني كي لا يتحرك فيؤذي الدماغ. وفي مرحلة أخرى أجري للطفل يوسف صور طبقي محوري قبل العملية، التي تعافى منها بعد 5 أيام من الحادثة دون أي خطر على حياته، حسبما تحدثت مصادر في المدينة.
وأثنى عدد كبير من سكان المناطق المحررة شمال المدينة، بالشكر الجزيل لما تقدمه الكوادر الطبية، التي أنجزت خلال فترة وجيزة عمليات "معقدة وبالغة الخطورة" بأدوات بسيطة ببعض مشافي المناطق المحررة، وجميعها كللت بالنجاح.
اقرأ أيضاً: مدنيو إدلب بين سندان ازدحام المشافي العامة ومطرقة غلاء أسعار وسوء خدمات القطاع الخاص