تجددت الاحتجاجات في النجف جنوبي العراق، اليوم السبت، بعد انتهاء المهلة التي حددها المحتجون لإقالة المحافظ لؤي الياسري الذي يتهمونه بالفساد.
إصابات في النجف
وأفاد ناشطون عراقيون بإصابة عدد من المحتجين خلال صدامات وقعت مع قوات الأمن في النجف، أثناء محاولتهم تفريق التظاهرات.
وقطعت الطرقات المؤدية لمبنى الحكومة المحلية في المدينة ومنزل المحافظ بالإطارات المشتعلة، قابلها انتشار أمني كثيف وقطع الشوارع المحيطة بمنزل المحافظ ومبنى الحكومة.
https://twitter.com/Liino101/status/1370740671624134661
وأظهرت فيدوهات بثها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقوع إصابات في صفوف المحتجين نتيجة استخدام قوات الأمن لقنابل الغاز المسيل للدموع والكرات الزجاجية الصغيرة لتفريق المظاهرات.
https://twitter.com/hedair41/status/1370751100991770628
تصعيد في العراق
وجاءت هذا التصعيد في المدينة، التي تضم أحد أكثر المراقد المقدسة لدى الشيعة، على خلفية اغتيال جاسب الهليجي في مدينة العمارة الأربعاء الماضي.
والهليجي اغتيل بالرصاص في منطقة المعارض قرب مركز مدينة العمارة، وهو والد الناشط العراقي علي جاسب المختطف منذ أكثر من عام.
أقرأ أيضًا: تجدد الأحداث الدامية في الناصرية بالعراق.. والاحتجاجات تمتد لمدن أخرى وسط تدخل السلطات (فيديو)
وخلال الشهر الماضي، تسببت الاحتجاجات المطالبة بإقالة محافظ ذي قار، ناظم الوائلي، في مقتل عدد من المتظاهرين برصاص قوات الأمن، قبل أن يرضخ للمطالب الشعبية ويقدم استقالته.
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، تعد بوقت سابق خلال الشهر الماضي، بمحاسبة كل من يعتدي على المتظاهرين، وقال "لن نقبل بقمع أي تظاهرة وسنحاسب قتلة المتظاهرين، والأوامر واضحة جدًا لجهة عدم استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين".
مواضيع ذات صلة: دكتور عراقي يعالج مرضاه مقابل الخبز والحلويات
