- أهداف هامة حققتها هذه التجارة في الجزائر
سمحت الجزائر لمحافظات الجنوب الحدودية مع دولتي مالي والنيجر، بإعادة الحياة لتجارة المقايضة (سلع مقابل سلع)، وشملت هذه المحافظات كلاً من "أدرار وإيليزي وتمنراست وتندوف". اقرأ أيضاً: مشروعٌ قد يغير وجه أفريقيا للأبد ... اتحاد المغرب العربي بين الخلافات والأحلام وقالت وكالة الأنباء الجزائرية نقلاً عن مصالح مديرية التجارة بمحافظة أدرار (تقع في الجنوب الغربي): "إنه تم تصدير بضائع محلية نحو السوق الإفريقية بقيمة تفوق 170 مليون دينار جزائري (أكثر من مليون و270 ألف دولار) في إطار تجارة المقايضة الحدودية خلال السنة المنقضية". وأشار وكالة الأنباء، إلى أن تلك البضائع صدرت نحو مالي والنيجر وبلدان إفريقية أخرى مقابل ما قيمته 100 مليون دينار جزائري (نحو 750 ألف دولار) من الواردات. وأوضحت الوكالة بأن الصادرات الجزائرية شملت "التمور والملح المنزلي ومنتجات بلاستيكية والألومنيوم والحديد والفولاذ ومنتجات صناعات تقليدية وبطانيات". بينما شملت الواردات المواشي من إبل وأغنام وأبقار ومنتجات الحناء والشاي الأخضر والتوابل واللحوم المجففة إلى جانب الذرة البيضاء والأرز والبقول الجافة وبعض الأقمشة. - ما هي تجارة المقايضة الجزائرية وتجارة المقايضة تتلخص بنظام لتبادل السلع بين أربع ولايات جزائرية وما يقابلها من الجارتين مالي والنيجر من دون معاملات مالية، ولكن على أن تتم وفق شروط محددة حيث تحظى هذه التجارة بإطار قانوني. وكشف مراقبون للشأن الاقتصادي، بأن الحكومة الجزائرية أعادت بعث الحياة في تجارة المقايضة وذلك لتحقيق 3 أهداف، وتمكنت فعلاً من الوصول إليهم وتتلخص هذه الأهداف، بداية من أجل عودة طبيعية
