أطلق مصففو الشعر في مدينة موريتسيين الألمانية، حملة بعنوان "سامي يجب أن يبقى" لمنع ترحيل لاجئ سوري من ألمانيا إلى مخيمات اللجوء في اليونان.
حملة ضد ترحيل لاجئ سوري
ذكر موقع "نورد كورير" الإخباري، بأن اللاجئ السوري، سامي العوض، خرج من سوريا منذ قرابة 10سنوات وقدم إلى ألمانيا، وحصل على فرصة للعمل وبدأ يشعر بالأمان والاستقرار، ولكن السلطات الألمانية قررت ترحيله إلى اليونان مؤخراً. وذكر أن العوض لجأ إلى ألمانيا وتحديداً مدينة فارن الألمانية، حيث بدأ الشاب البالغ من العمر 47 عام مثل كل لاجئ سوري يبحث عن حياة جديدة بالعمل، قبل أن تقرر السلطات ترحيله. اقرأ أيضاً: لاجئ سوري ينظم حركة سير السيارات في تركيا وأشار إلى أن مصففو الشعر وزملاء المهنة التي يمارسها سامي أطلقوا حملة لمنع ترحيله وقاموا بتقديم عريضة بعنوان "سامي يجب أن يبقى" واستطاعت الحملة جمع أكثر من 500 توقيع في غضون 24 ساعة فقط.رحلة اللجوء
قال موقع "نورد كورير" إن سامي غادر سوريا عام 2011 ومكث لمدة أربعة أشهر في تركيا ومن ثم غادر متوجهاً إلى اليونان في كانون الأول من عام 2011، ومن ثم هاجر إلى مدينة فارن الألمانية بدعوة من شقيقه عام 2018 الذي يعيش في نفس المدينة. وذكر أنه بعد وصوله فُتحت له آفاق جديدة، وبعد حصوله على تصريح العمل بشكل قانوني انتهز الفرصة وبدأ العمل كمصفف شعر في صالون للحلاقة لدى السيدة، مانويله فينز. اقرأ أيضاً: حديث الشارع التركي عن أمانة الشاب يوسف الذي هاجر منذ ست سنوات من سوريا إلى تركيا والذي أصبح أميناُ على مئات قطعان الأغنام في جبال طوروس في تركيا ونقل عن السيدة فينز قولها: "سامي شخص موثوق ويعمل بشكل جيد جداً رغم آلامه الناتجة عن الإصابات في سوريا، ولا يمكن الاستغناء عنه كمتخصص" مضيفةً بأنها لا تستطيع أن تفهم لماذا يعاقب الآن وسوف يتم ترحيله إلى مخيم للاجئين في اليونان. وأشارت إلى أن سامي لم يكلف خزينة الضمان الاجتماعي الألماني سنتاً واحداً منذ قدومه إلى المدينة، وكان يكسب رزقه ويعمل 40 ساعة في الأسبوع ويقوم بدفع إيجار منزله ومصاريفه الأخرى أيضاً وبالإضافة إلى تكاليف المحكمة، ومن المفترض الآن إرساله إلى مخيم في بلد معروف بظروفه الكارثية، بحسب تعبيرها.