زراعة الأثاث بدل تصنيعه.. دراسة علمية تبدأ تجاربها في المختبرات
نشر في
01 فبراير, 2021
|
194 مشاهدة
كشف باحثون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، التابع لجامعة كامبريدج الأمريكية، عن دراسة علمية تفيد بإمكانية زراعة المادة النباتية وإنتاجها بالأشكال المطلوبة مسبقاً، وذلك على غرار اللحوم المزروعة من حيث المبدأ.
دراسة علمية لإمكانية زراعة الأثاث
وتقول الدراسة إن بدائل اللحوم المزروعة في المختبر منتشرة بشكل كبير، لذا فليس من المستغرب أن نشهد زراعة عناصر أخرى في المختبرات، وأحدها هو الخشب.وأشارت إلى أن الأخشاب المنتجة في المختبرات تستغرق وقتاً أقل بكثير للنمو من الأشجار الطبيعية، والتي تستغرق عقوداً لتتحول إلى الخشب الذي يستخدم في التصنيع.إقرأ أيضاً:العلماء يعترفون أخيراً.. المال يشتري السعادة ــ دراسة علمية
زراعة الأنسجة النباتية
وذكرت أن الأخشاب المصنوعة في المختبر من شأنها أن تقلل من الحاجة إلى قطع الأشجار من الغابات الطبيعية المنتجة للأكسجين الذي تحتاجه البشرية بشدة، مضيفةً أن المختبرات ستساعد في توفير الخشب في أي وقت وفي أي مكان.إقرأ أيضاً:دراسة تؤكد أن لـ تشابه ملامح الأزواج أسرار وحقائق علمية وليست صدفةوأضافت: "النظم الحالية لإنتاج المواد الحيوية النباتية غير فعالة وتضع مطالب غير مستدامة على الموارد البيئية، ويقترح هذا العمل حلاً جديدًا لأوجه القصور هذه بناءً على الزراعة الانتقائية لأنسجة نباتية قابلة للضبط باستخدام تقنيات متطورة، ولا تحتاج إلى مساحات كبيرة وغير مقيدة بالموسمية أو المناخ أو توافر الموارد المحلية ".إقرأ أيضاً:دراسة علمية تكشف تحايل الكاذب على لغة الجسد.. وابتكار وسائل جديدة لكشفهوأوضحت أن الخلايا المستخدمة في صنع الأشياء الخشبية سيتم استخلاصها من أوراق نبات "الزينيا" ولن تتطلب أي تربة أو ضوء شمس لتكوينها،مؤكدةً أنه يمكن تعديل هذه الخلايا في المختبر لتنمو إلى أشكال محددة مثل الكرسي أو الطاولة.وبينت الدراسة أن زراعة الأثاث تقلل الكثير من النفايات المرتبطة بالمنتجات الخشبية، حيث أنه في الطبيعة تنمو الأشجار بأشكال أسطوانية طويلة، لذلك عندما نبني الأثاث منها نهدر عن غير قصد الكثير من الخشب الذي لا يُعاد استخدامه في كثير من الحالات، موضحةً أن الأمر سيكون مختلفاً في المختبرات.