- وفاة أبرز ضباط النظام السوري بحلب
ونشرت صفحة "قبيلة وعشيرة النعيم في سورية" الموالية للنظام على موقع "فيس بوك" منشورٍ قالت فيه: "تنعي قبيلة السادة النعيم في سورية والوطن العربي والعالم أبنها البار وأحد أهم رموزها سيادة العميد الركن عمر حميدة الذي وافته المنية هذا اليوم في محافظة حلب الشهباء الساعة الثانية والنصف عصراً". وأضافت الصفحة في منشورها: "يصلى عليه في جامع الروضة غداً بعد صلاة الظهر ومن ثم سيوراى الثرى في مقبرة الصالحين في مدينة حلب التي ولد فيها وترعرع بها وهو رمز للوفاء بتاريخ حلب وريفها وأحد أهم رجال صمودها في وجه المتآمرين عليها في ثمانينات القرن الماضي"، حسب وصفهم.- جرائم حميدة في حلب
ووفقاً لما تناقله ناشطون سوريون، فإن أهالي حلب يصفون حميدة، بأنه أسوء ثالث شخصية استلمت زمام المبادرة الأمنية في مدينتهم، بعد اللواء مصطفى التاجر واللواء حسن خلوف بسبب قتلهم لآلاف المدنيين وتلذذهم بتعذيب المعتقلين واغتصاب النساء في ذلك الوقت. واشتهر "حميدة" بتعذيب المعتقلين في فرع أمن الدولة وقطع أعضاء من أجسامهم بعد تكبيلهم بقصد نزع اعترافاتهم، وذلك خلال انتفاضة السوريين الأولى ضد حكم نظام الراحل حافظ الأسد في فترة الثمانينات من القرن المنصرم. ومن أشهر قصص جرائمه تعذيب المعتقلة الحلبية "فدوى أول" التي قام بقطع لسانها بعد تعريتها من ملابسها وتعليقها بالسقف من يديها المكبلتين ثم أمر باحضار أخيها من منزله ليشاهد عملية اغتصابها. وعلق عدد من الناشطين السوريين من أبناء مدينة حلب عبر مواقع التواصل الاجتماعي على خبر وفاة "حميدة"، حيث كتب المهندس هشام نجار : "اعتقل عشرات النخب العلمية". واستذكر النجار، قصته مع الضابط حميدة أثناء إضراب عام أعلنته نقابة المهندسين في حلب أثناء احتجاجات الثمانينات.اللواء عمر حميدة الذي نفق اليوم قصة من تاريخه الأسود في اعوام الثمانينات . اقذر الناس من كان ابن مدينتك او قريتك وارتضى... تم النشر بواسطة