وأوضحت المصادر، بأن "المشتري" هم مجموعة من السماسرة المرتبطين بالميليشيات الإيرانية المتواجدة في المدينة، والتي تقوم في الآونة الأخيرة بعرض شراء أكبر عدد من المنازل في المنطقة.وفي هذا السياق، أفاد عدد من أصحاب المنازل بأنهم اضطروا لبيع منازلهم بسبب الضائقة الكبيرة التي تعيشها معظم الأسر متمثلة بقلة فرص العمل والارتفاع الجنوني في الأسعار.وبيّن أصحاب المنازل بأنهم يسعون لحلّ مشاكلهم ولو مؤقتا عبر بيع منزلهم والحصول على منزل أصغر والعيش بفرق السعر المتبقي معهم.اقرأ أيضاً: "بالسيوف والشنتيانات"... عامل مكيفات يتسبب بمشكلة كبيرة في أحد أحياء حلب
حملة تغيير ديموغرافي متعمد
من جهتهم رفض عدد من السكان بيع منازلهم وحذروا من خطورة الأمر الذي يتعدى بيع وشراء المنازل إلى حملة تغيير ديموغرافي متعمد من قبل إيران التي تسعى لتوطين أكبر قدر ممكن من العوائل الشيعية بدلاً عن العوائل السنية التي باعت منازلها.الجدير ذكره، أنّ مناطق النظام السوري ومنها حلب تعاني ارتفاعاً غير مسبوق بأسعار المواد الغذائية وانهياراً كبيراً بسعر الليرة السورية أمام الدولار الذي وصل إلى قرابة 3 آلاف ليرة للدولار الواحد، فضلاً عن عدم توزيع مخصصات الأهالي من مازوت التدفئة في حين وصل سعر اللتر الحر إلى 1150 ليرة بينما لا يتعدى راتب الموظف الـ 75 ألف ليرةٍ شهرياً في أحسن الأحوال.