خاص بالفيديو|| بعد السماح بزيارتها لبرهة.. أهالي قريتي عين الفيجة وبسيمة بريف دمشق تفاجأوا بحال بيوتهم
نشر في
23 ديسمبر, 2020
|
1,039 مشاهدة
سمحت قوات النظام وبتسهيل من الحرس الجمهوري اللواء 104 بقيادة اللواء "مالك سليم عليا"، قبل أيام بدخول أهالي قريتي عين الفيجة وبسيمة بوادي بردى غربي دمشق إلى قراهم.
https://video.stepvideograph.net/wp-content/uploads/2020/12/وادي-بردى.mp4
السماح بزيارة خاطفة لـ أهالي قريتي عين الفيجة وبسيمة
وبحسب مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية فقد سُمح للأهالي برؤية منازلهم بزيارة خاطفة والخروج منها بعد ساعة فقط، وذلك بعد تسجيل أسمائهم وتفييش هوياتهم عند حاجز الرمال التابع للحرس الجمهوري بقيادة العقيد بقوات النظام السوري إبراهيم الشمالي، وضابط الأمن العقيد علي الجاموس، مع إنذارهم بعدم التصوير والاقتراب من الأماكن المخصصة كحرم النبع ونهر بردى.
ولفت المصدر أن الأهالي تفاجأوا بتغيير معالم قريتهم بشكل كبير جداً وأغلبهم لم يتعرفوا على منازلهم وحاراتهم، وذلك بسبب تدمير قوات النظام السوري لمعظم المنازل وتفجيرها بعد "تعفيشها" خلال الفترة السابقة، وإزالة الردم باتجاه وادي بسيمة.
تغيير معالم بلداتهم
حيث أكد أنه قد تم إزالة 70% من منازل عين الفيجة وتم اتخاذها كحرم لنبع الفيجة المغذي للعاصمة دمشق، وتم وضع سور كبير في الأماكن المخصصة كحرم يبلغ مساحته نصف الفيجة، بينما وضعت حواجز لجيش النظام من قوات الحرس جمهوري فوج 101 المسؤول عسكرياً عن المنطقة كل بضعة أمتار ومنعهم للزوار من الاقتراب أو التصوير بحجة حرم النبع والنهر.
وبيّن المصدر ذاته أن قوات النظام أزالت المدرسة الابتدائية بالفيجة من جذورها رغم أنها ليست حرم نبع، إضافة لإزالة المخفر والبريد والمخبز ومركز الهاتف والمطاعم وغيرها كونها ضمن الحرم، وتم تعفيش كامل مساجد القرية الشبه مدمرة.
إعادة منع دخول الأهالي
وحصلت وكالة ستيب الإخبارية على قاطع فيديو مصوّرة من داخل قريتي بسيمة وعين الفيجة بوادي بردى، تظهر حجم الدمار الهائل الذي تعرض له المنازل والأحياء هناك.وبحسب مصدر خاص لـ"ستيب" فإن قوات النظام السوري منعت دخول الأهالي منذ يوم أمس حتى إشعار آخر بعد السماح بدخولهم لأسبوع على دفعات، بينما تحدث محافظ ريف دمشق التابع للنظام السوري معتز أبو النصر، بأنه سيبدأ العمل على إعادة البنى التحتية والخدمات بوقت قصير، إلا أن ذلك قد يطول لسنوات بحسب الأهالي.