نقل بابا نويل (سانتا كلوز) وزوجته ماما نويل، فيروس كورونا لعشرات الأطفال في ولاية فرجينيا الأمريكية، بعد إصابتهم بالفيروس دون علمهما، ما تسبب بوضع الأطفال في الحجر الصحي وانقاطعهم عن الدراسة لأسبوعين.
بابا نويل يستنفر المصالح الطبية
وأدى في الـ 10 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، احتكاك متقمص هذه الشخصية الخرافية بلحيته القطنية البيضاء وثيابه الحمراء المعهودة، التي تزور الأطفال كل نهاية عام محملة بهداية عجيبة، إلى استنفار في أوساط العائلات والمصالح الطبية المحلية.
[caption id="attachment_335120" align="aligncenter" width="566"]
بابا نويل و"زوجته" ينقلان عدوى كورونا لعشرات الأطفال[/caption]
وحدث الهلع بعد أن كشفت التحاليل أن بابا نويل و"زوجته"، المرأة التي كانت معه متقمصة زي ماما نويل، حاملان لفيروس كورونا، وبالتالي من المحتمل أن يكونا قد نقلا الوباء إلى جموع الأطفال الذي جاؤوا يقدمون لهما قائمتهم بالهداية المرغوبة.
وفور تأكد إصابة بابا نويل ومرافقته بالفيروس، تقرر عزل أكثر من 50 طفلًا لمدة 14 يومًا.
وقالت وسائل إعلام أمريكية، إن التاريخ سيحفظ بكون بابا نويل في سنة 2020 لم يجلب للأطفال هدايا أعياد الميلاد، كما جرت العادة، فحسب بل جلب لهم وباء كورونا مثلما وقع في فرجينيا الأمريكية.
الأثار الجانبية لزيارة بابا نويل الأطفال هذا العام لم تنحصر في مدينة فرجينيا الأمريكية ولا كانت حالة استثنائية، بل شهدت بلجيكا في منتصف الشهر الجاري حالة مشابهة حيث أدت إصابة بابا نويل محلي بكورونا دون علمه إلى نقل العدوى إلى 75 على الأقل من المسنين في مركز لرعاية العجزة.
