العقوبات الغربية تمنع عودة اللاجئين!
واعتبر المقداد خلال الجلسة أن المعارضة المدعومة خارجياً والحصار الاقتصادي والعقوبات على النظام، هي أبرز مسببات المعاناة الإنسانية للسوريين ونزوحهم داخلياً وخارجياً، مدعياً أن عودة جميع المهجّرين السوريين في الخارج إلى بلدهم تشكل أولوية للنظام السوري، بحسب تعبيره. وتذرّع بأنَّ ما فاقم المعاناة وأعاق جهود حكومة النظام السوري لتسهيل عودة المهجرين، هو انتشار وباء كورونا وفرض المزيد من العقوبات الغربيّة. واتهم الدول التي تستقبل اللاجئين السوريين بأنها تمنعهم من العودة بتسهيل توطينهم، وتقديم المنح والمساعدات لهم، واستخدام الإعلام لإبراز ممارسات النظام السوري ضد السوريين، واعتبر أن تلك الدول تستخدم اللاجئين كورقة ضغط باتجاه تحقيق مصالحها. واعتبر المقداد أن رفع العقوبات يعد مطلباً أساسياً لتأمين ظروف ملائمة لعودة اللاجئين إلى مناطقهم، وإعادة تأهيلها، وفق تعبيره.روسيا تطالب بعدم تسييس قضية اللاجئين
ومن جانبه أوضح لافروف في كلمة خلال المؤتمر ألقاها المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، أن انعقاد المؤتمر الذي شاركت روسيا في تنظيمه يأتي على الرغم من معارضة بعض الدول لذلك ومحاولاتها تسييس القضية، مشدداً على أن المساعدة في عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم من خلال الاحترام الكامل لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 يعد بين أهم الخطوات لضمان الاستقرار طويل الأمد في سوريا. [caption id="attachment_326954" align="aligncenter" width="780"]