كشفت مصادر خاصة لوكالة ستيب الإخبارية عن مقتل شاب تحت التعذيب على أيدي فصائل من قوات المعارضة الموالية لتركيا، يوم أمس الأحد، خلال التحقيق معه.
مقتل شاب تحت التعذيب على يد "الجيش الوطني"
وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إنّ الشاب سليمان محمد، قُتِلَ خلال التعذيب على يد مقاتلين من المعارضة الموالية لتركيا "الجيش الوطني"، بعد اعتقاله بمدينة رأس العين بريف الحسكة، بتهمة الانتماء لميليشيا "قسد".
وفي حديث خاص لوكالة ستيب الإخبارية، قال شقيق الشاب سليمان محمد، إن الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني "قوات المعارضة المدعومة تركيّاً"، قامت بمداهمة منزل الشاب في مدينة رأس العين شمال الحسكة، واعتقلوه بتهمة الانتماء لميليشيا قسد.
[caption id="attachment_326409" align="aligncenter" width="750"]
مقتل شاب تحت التعذيب على يد قوات المعارضة المدعومة تركيّاً بتهمة الانتماء لـ"قسد" - تعبيرية[/caption]
وأضاف: "قاموا باعتقال أخي وإهانته وضربه أمام أهله وذويه، وأخذوه إلى سجونهم بمدينة رأس العين".
لا يوجد قضاء مستقل
وتحدث عن أنهم وجدوه مرمياً في بلدة المبروكة وهو مفارق الحياة وثيابه ممزقة، وتظهر عليه علامات التعذيب الجسدية، محملاً قوات المعارضة المدعومة تركيّاً مسؤولية قتله.
وبحسب شقيق الضحية فإنهم لا يجدون أي محكمة أو وسيلة ضمن سلطات الأمر الواقع بمناطقهم قادرة على أخذ حقهم من القاتلين، حسب وصفه.
ويذكر أن قوات المعارضة المدعومة تركيّاً اتُهِمَت بالعديد من التجاوزات بحق المدنيين ضمن المناطق التي تسيطر عليها شمال وشمال شرق الفرات، إلا أنّ غياب القضاء المستقل يقف عائقاً أمام تحصيل الحقوق للمدنيين.
