مؤسسة العرين تذل جرحى النظام السوري
وفي جديد إذلال النظام لاتباعه، ما أظهرته التسجيلات المصوّرة، التي تناقلتها صفحات ومواقع محلية موالية للنظام السوري، يوم أمس السبت، حيث أذلت مؤسسة "أسماء الأسد" أكثر من 20 ألف شخص، غالبيتهم من جرحى الحرب وذويهم. وقالت "صفحاتهم" على مواقع التواصل الاجتماعي، بأنّ مؤسسة العرين التي تترأسها أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري، دعت أمس السبت، الجرحى وذويهم من مقاتلي النظام السوري، في حمص إلى الملعب في منطقة "باباعمرو"، بهدف تكريمهم. واجتمع الحضور منذ الساعة 12 ظهراً إلى الساعة 5 مساءً، وسط المعلب وعلى المدرجات، في غياب تام لأي إجراء صحي، رغم الارتفاع اليومي لعدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بالبلاد، وكانت صور رئيس النظام السوري وزوجته معلقة في كل مكان وعلى أسطح البنايات.توقعوا حضور الأسد
أحد الحضور علّق على صفحته في فيسبوك قائلاً: "توقعنا أن يحضر الرئيس أو زوجته للاحتفال"، إلا أنّ أحداً لم يحضر، بل اكتفى كادر مؤسسة العرين بتوزيع الماء وقطعة "بسكويت" من خلال رميها على الحضور من أعلى المدرجات، في مشهد يظهر قمة الإذلال الذي وصل إليه "القطيع".