شيَّع الآلاف من أبناء مدينة درعا، اليوم الخميس، القيادي السابق بالمعارضة، أدهم الكراد ومن قضوا معه من القادة السابقين، إلى مثواهم الأخير.
https://www.facebook.com/HoranFreeMedia/videos/2880181662238376
تشييع أدهم الكراد
وبدأ تشييع القيادي ورفاقه، الذين قضوا يوم أمس بعملية اغتيال أثناء عودتهم من دمشق إلى درعا، في ساحة المسجد العمري بدرعا البلد.
وهتف متظاهرون أثناء التشييع بعبارات مناهضة للنظام السوري مطالبين بإسقاطه، كما رددوا شعارات ثورية تعيد للأذهان مشاهد من مظاهرات كانت وما زالت تشهدها المدن السورية.
https://twitter.com/syriapostnew1/status/1316695072147222532
وقتل القيادي أدهم الكراد برفقة القياديين راتب أحمد الكراد، أبو عبيدة الدغيم، أبو طه محاميد، بعد استهدافهم بالرصاص من قبل مجهولين، بالقرب من بلدة موثبين بريف درعا الشمالي، وسط دلائل تشير إلى تورط النظام السوري بذلك.
وجاء استهدافهم بعد عودتهم من العاصمة دمشق، حيث أكدت مصادر لوكالة "ستيب الإخبارية" أن القياديين ضمن اللجنة المركزية بدرعا كانوا قد اتجهوا صباح أمس للاجتماع بقيادات أمنية في النظام السوري والمطالبة بعدد من المعتقلين، إضافة لكشف مصير آخرين مفقودين.
وبحسب المصادر، فإن سيارة من نوع "فان" لاحقت سيارة أدهم كراد وزملائه، حتى وصلوا قرب محطة وقود، ليخرج عدد من المسلحين ويفتحوا النار على سيارة القياديين الراحلين.
ويعد الكراد من أبرز المعارضين الذين ينتقدون تصرفات النظام السوري وقواته بشكل علني في درعا، إضافة إلى رفضه مع اللجنة المركزية في درعا كل أشكال التواجد الإيراني في الجنوب.