احتج أفراد من الشرطة الفرنسية أمام مراكزهم، مساء الإثنين، على خلفية هجوم شنه العشرات بالقضبان الحديدية والمفرقعات على مخفر للشرطة قرب العاصمة باريس.
https://twitter.com/InfosFrancaises/status/1315182042213122048
الشرطة الفرنسية تطلب الحماية
وتجمع الضباط خارج مقار الشرطة في باريس يحملون لافتات كتب عليها "الشرطة تحت الهجوم والمواطنون في خطر".
وفي ضاحية شامبيني التي يقطنها محدودو الدخل حيث وقعت الإضرابات السبت الماضي، رفعت الشرطة شعار "أمنكم له ثمن.. نريد حماية وتقديرًا"، بحسب ما ذكرت "رويترز".
وقال ممثل اتحاد العاملين بالشرطة، غريغوري جورون، من أمام مركز شرطة شامبيني حيث يتظاهر نحو 200 من زملائه، "سمعت الساسة يقولون إن سلطة الدولة يجب ألا تهان، أتفق تمامًا مع ذلك، وأريد أن أرى أفعالًا تثبت أن ذلك لن يتكرر".
وشن عشرات المجهولين السبت الماضي، مركز الشرطة باستخدام مفرقعات وألعاب نارية، ولم يسقط جرحى في الهجوم، وقالت الشرطة إن المهاجمين قاموا بتكسير نوافذ السيارات والباب الزجاجي عند مدخل المركز.
من جهته، قال وزير الداخلية جيرالد دارمانان، إن "الحكومة تريد تعديل قانون أمني يصنف المفرقعات بين الأسلحة لحظر بيعها، بما في ذلك على الإنترنت".
وربط دارمانان الهجوم بعملية تهريب مخدرات، متحدثًا عن "مهربين صغار لا يخيفون أحدًا ولن يمنعونا من القيام بعملنا ضد المخدرات".
https://twitter.com/GDarmanin/status/1315395810243293184
وشجبت اتحادات العاملين بالشرطة ذلك باعتباره بادرة غير كافية وقالت، إن هناك حاجة لنشر المزيد من الضباط في الشوارع.