أعلن المجلس الأوروبي تمديد عقوباته المفروضة على مطوري ومستخدمي الأسلحة الكيميائية، والتي تشمل أشخاصاً على علاقة بالنظام السوري، وآخرين لهم علاقة بحادث تسمم الضابط السابق في الاستخبارات الروسية، "سيرغي سكريبال".
تمديد العقوبات الخاصة باستخدام الأسلحة الكيميائية
وكشف بيان للمجلس الأوروبي، صباح اليوم الإثنين، أنه تقرر تمديد العقوبات "المفروضة على أشخاص وكيانات متورطة في تطوير واستخدام الأسلحة الكيميائية، وذلك لمدة عام حتى 16 تشرين الأول/أكتوبر 2021".
وأوضح بيان المجلس أن العقوبات تستهدف 9 أشخاص بينهم 5 على علاقة بالنظام السوري، بينما 4 آخرين "متورطين في هجوم سالزبوري باستخدام مادة نوفيتشوك السامة"، وذلك بجانب كيان آخر هو مركز الدراسات والبحوث العلمية في العاصمة السورية دمشق.
حظر السفر وتجميد الأموال
وأفاد البيان الصحفي على الموقع الرسمي للمجلس الأوروبي أن العقوبات تشمل حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد أصول الأشخاص والكيانات، وذكر أن:" الغاية من العقوبات المفروضة هو دعم الحظر العالمي للأسلحة الكيميائية، في وقت تتزايد فيه الهجمات الكيماوية في أجزاء مختلفة من العالم."
ويذكر أن العمل بنظام العقوبات الأوروبية بدأ في عام 2018، ويهدف إلى مكافحة انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية، وقد كان من المقرر تطبيق العقوبات حتى 16 تشرين الأول /أكتوبر الجاري، بينما تم تمديده حالياً عاماً آخر.
[caption id="attachment_320187" align="aligncenter" width="2402"]
الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على النظام السوري لاستخدامه الأسلحة الكيميائية في الحرب[/caption]
