استهدفت قوات النظام السوري وحليفها الروسي، اليوم الخميس، بلدة كنصفرة بريف إدلب الجنوبي بأكثر من 53 قذيفة مدفعية وصاروخية، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى مدنيين.
قصف على بلدة كنصفرة
وقال مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في إدلب وريفها، عمر المحمد، إنَّ قصفاً جويّاً طال بلدة كنصفرة بالريف الجنوبي، وأدى إلى سقوط قتيل وإصابة عائلة كاملة بينها أطفال ونساء بجروحٍ بليغة.
[caption id="attachment_319423" align="aligncenter" width="1000"]

شاهد|| قصف جنوني على بلدة كنصفرة يوقع قتلى وجرحى مدنيين[/caption]
وبحسب مراسلنا، فإن القتيل هو القائد العسكري لصقور الجبل التابع للمعارضة السورية المدعو، نيروز الحمدو.
[caption id="attachment_319428" align="aligncenter" width="1000"]

مقتل القائد العسكري لصقور الجبل التابع للمعارضة السورية المدعو، نيروز الحمدو.[/caption]
وأوضح مراسلنا، أن طائرة استطلاع روسية حلّقت فوق سماء البلدة، تزامناً مع دخول سيارة من نوع (بيكاب) قبيل الاستهداف.
[caption id="attachment_319424" align="aligncenter" width="224"]

شاهد|| قصف جنوني على بلدة كنصفرة يوقع قتلى وجرحى مدنيين[/caption]
وأكّد أن القصف يبدأ بشكل جنوني عند حدوث أي حركة عادية في المنطقة، لافتاً إلى أن البلدة تحتوي على بعض العائلات التي عادت إليها بعد فترة نزوح، رغم انعدام كل مقومات الحياة فيها.
مشيراً إلى أن أفراد الدفاع المدني، بقيوا على أطراف البلدة أكثر من ساعة ونصف إلى أن تمكنوا من الدخول لإسعاف المدنيين المصابين.
ومن جهتها، استهدفت غرفة عمليات "الفتح المبين" بقذائف المدفعية والصواريخ مواقع تابعة لقوات النظام السوري في بلدة داديخ بريف إدلب الجنوبي.
ويأتي التصعيد العسكري من قبل قوات النظام السوري، على المنطقة انتقاماً لمقتل عدد من ضباطه بقصفٍ مدفعي وصاروخي على محاور جبل الزاوية قبل أيّام.
ولوحظ خلال الأيام القليلة الماضية، ارتفاعًا ملحوظًا بكثافة القصف المدفعي والذي تستهدف فيه فصائل المعارضة والجيش التركي مواقع قوات النظام السوري الممتدة من مدينة سراقب شرقي إدلب إلى معرة النعمان والبلدات التابعة لها بالريف الجنوبي.