اتبع تنظيم الدولة داعش حيلة جديدة لاغتيال أحد المسؤولين في نيجيريا، لكن تلك المحاولة باءت بالفشل.
داعش يتبع حيلة جديدة
وبدأت الحادثة عندما استهدف عناصر "داعش" موكب حاكم ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، قبل خمسة أيام.
ووفقًا لوكالة "فرانس برس" فإن الحادث وقع بالقرب من مدينة باغا على شواطئ بحيرة تشاد، حيث أطلق المسلحون النار من رشاشات ومدافع الهاون على القافلة التي كانت إحدى سياراتها تقل حاكم الولاية، باباغان عمر زولوم.
[caption id="attachment_318384" align="aligncenter" width="480"]

حيلة جديدة يتبعها داعش في عملياته[/caption]
وفي بداية الهجوم أرسل المسلحون في "ولاية غرب إفريقيا" حمارًا يحمل متفجرات لاستهداف الموكب واغتيال زولوم، لكن الحراس انتبهوا للأمر وسارعوا إلى إطلاق النار بكثافة على الحمار مما أدى لتفجيره وتناثر أشلائه.
وعلى إثر ذلك شن مسلحو "داعش" هجومًا قويًا أسفر عن مقتل ثمانية من أفراد الشرطة وثلاثة جنود وأربعة من عناصر ميليشيا موالية للحكومة، دون أن يصاب الحاكم بأذى.
وجرى إجلاء زولوم من مكان الهجوم على متن مروحية إلى مكان آمن قبل أن يصل إلى مدينة باغا ضمن موكب آخر تحت إجراءات أمنية مشددة.
وقال مصدر، إن "الإرهابيين تمكنوا من الفرار مع ناقلة جند مدرعة وشاحنة بندقية و6 مركبات رياضية في القافلة".
ويحتفظ تنظيم "ولاية غرب إفريقيا" بمعظم أوكاره في جزر في بحيرة تشاد وتُعرف المنطقة بأنها معقل للمتطرفين، حيث كثف مؤخرًا هجماته على أهداف عسكرية ومدنية في المنطقة.
وانشق التنظيم عن جماعة بوكو حرام المتطرفة في عام 2016 وأصبحت القوة المتمردة المهيمنة في المنطقة.
والجدير ذكره أنه خلال الشهرين الماضيين، تصاعدت أعمال العنف بشكل ملحوظ بالقارة الأفريقية مقارنة بالأشهر التي قبلها، حيث سجل شهر أب/أغسطس 61 عملية إرهابية أسفرت عن سقوط 323 شخصًا.
اقرأ أيضًا: بالفيديو|| تفاصيل مقتل امرأة عارية وسط الشارع على يد مجموعة مسلحين في موزمبيق