محمود عباس يخرج من العباءة العربية إلى حضن أردوغان.. فما الذي يريده
نشر في
22 سبتمبر, 2020
|
2,191 مشاهدة
في اتصال هاتفي جرى بين رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، طالب عباس من نظيره أردوغان دعمه سياسياً بالوقت الذي يتعرض فيه لإحراج دولي.
محمود عباس يوضح موقفه ويطلب الدعم التركي
ونقلت وكالة وكالة "وفا" الفلسطينية الرسمية، بأنّ عباس وضع أردوغان "في صورة الحوارات التي تجري حالياً بين حركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، وفق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامين للفصائل، وإصرار الجميع على وحدة الموقف، بهدف تحقيق المصالحة والذهاب للانتخابات".وطلب عباس من الرئيس التركي "دعم تركيا لهذا الاتجاه، وكذلك توفير مراقبين من تركيا في إطار المراقبين الدوليين، للمراقبة على الانتخابات"، في إشارة مضمنة.
وتوجه محمود عباس خلال الاتصال بالشكر لأردوغان على مواقف تركيا الداعمة لفلسطين وقضيتها العادلة"، حسب وصفه.ويرى محلّلون بأنّ عباس اتجه إلى أردوغان بعد زيادة الضغط الدولي عليه، نتيجة تراجع نسبي للدول العربية بدعم السلطة الفلسطينية التي لاتزال منقسمة على نفسها بصراعات داخلية منذ أكثر من 70 عاماً، إضافة لاستطاعة إسرائيل توقيع اتفاقية سلام مع دول عربية عدّة لم تخلو من التأكيد على ضرورة حل الدولتين المتفق عليه عربياً.