انهيار وشيك للاتفاق التركي الروسي في إدلب
وبحسب التقرير الروسي، فإن "أنقرة تعمل على تعزيز وجودها العسكري في المنطقة، التي كانت هدفًا لضربات جويّة مكثّفة من طائرات النظام السوري". وأوضحت الصحيفة، أن تصريحات الخارجية الروسية "تنبئ باحتمال توتر العلاقات مجدداً بين روسيا وتركيا على خلفية التطورات في إدلب". وأكّدت "نيزافيسيمايا"، أن "موسكو وأنقرة، كثّفتا الاتصالات رفيعة المستوى خلال العام الجاري، بسبب الخسائر التي تكبدها الجيش التركي جراء الضربات الجوية التي ينفذها النظام السوري على إدلب".
اقرأ أيضاً : محلل وخبير سياسي روسي يكشف لـ”ستيب” السيناريو المتوقع في إدلب عقب انتهاء مهلة أردوغان
صفقات حول إدلب
ونقلت الصحيفة الروسية، عن الخبير الروسي المختص بقضايا الشرق الأوسط، كيريل سيميونوف، قوله إنَّ: "أي صفقة محتملة بين روسيا وتركيا تتضمن التنازل عن مناطق في إدلب، مقابل الحصول على جزء من الأراضي الشمالية الشرقية".