بيتكوين: 116,540.01 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
سلايد رئيسي اخبار سوريا

معهد إسرائيلي.. توتر في العلاقات الروسية الإيرانية في سوريا ينذر بانفجار مرتقب بوجه الأسد

معهد إسرائيلي.. توتر في العلاقات الروسية الإيرانية في سوريا ينذر بانفجار مرتقب بوجه الأسد
كشف "معهد السياسات والاستراتيجية" الإسرائيلي، يوم أمس الأحد، في مقال كتبه أحد أعضاء الكنيست، عن حالة من التوتر المتصاعد في العلاقات الروسية الإيرانية في سوريا، موضحاً أنّ موسكو عاجزة عن إخراج طهران من سوريا حتى لو كانت تريد ذلك.

- حالة من التوتر بالعلاقات الروسية الإيرانية في سوريا

كتب عضو الكنيست، كسانيا سبتلوفا، مقالاً نشره المعهد قال فيه: إنه "بعد بضعة أيام من توقيع سوريا وإيران على اتفاق عسكري جديد يستهدف تعزيز الدفاعات الجوية السورية، ومنع غارات جوية جديدة على أهداف إيرانية وسورية، هزت التفجيرات المنسوبة لإسرائيل سماء دمشق". وتابع: "هذه الحرب غير المعلنة بين طهران وتل أبيب والتي تتواصل منذ بداية الحرب في سوريا، لا تقلق الكرملين بصفتها هذه، على الأقل طالما تتخذ الأطراف جانب الحذر من المس بكرامة الروس وبمصالحهم في سوريا". ولكن بحسب رؤية عضو الكينست ما يقلق الجانب الروسي هو "المنافسة بين روسيا وإيران على النفوذ وعلى تحديد مستقبل سوريا". وزعم عضو الكينست أن "الغارات المنسوبة لإسرائيل في سوريا، تبعث على راحة كبيرة لموسكو، ولكنها تواصل إعفاء نفسها من القول الدائم، بأن هذه الغارات لا تساهم في استقرار الوضع في المنطقة".

- الاتفاق العسكري بين إيران وسوريا

وفي هذا الخصوص، أكد "سبتلوفا" بأن الاتفاق العسكري الجديد بين طهران والنظام السوري، يثير أعصاب بعض الروس. وذلك من وجهة نظره "كون الحديث يدور عن تطور قابل للانفجار على نحو خاص من شأنه أن يزيد عدم الاستقرار في سوريا، في حال زودت إيران الجيش السوري بمنظوماتها للدفاع الجوي، وحاولت هذه الهجوم على أهداف معادية في سماء سوريا".

- النظام السوري يفضل حلفاءه الإيرانيين أكثر من الروس

وبحسب ما قاله المعهد، فإن "التقارب بين دمشق وطهران، مؤشر قوي لروسيا بأن سوريا تفضل الاعتماد على الحلفاء في طهران بدلاً من الاعتماد على الروس". حيث أن "الروس لم يتوقفوا في السنوات الأخيرة عن إيصال رسالة واضحة لرأس النظام السوري بشار الأسد، بأن سيد الموقف في دمشق هو بوتين" وهذا ما كان "واضحاً على نحو خاص في الزيارة الأخيرة للرئيس الروسي لسوريا، عندما التقى بوتين بالأسد ليس في قصر الرئاسة بل في القاعدة العسكرية الروسية". كما أشار المعهد إلى أن "موسكو لا تسمح عملياً باستخدام منظومات الدفاع المتطورة التي زودتها لدمشق، خلال الغارات الجوية المتكررة منعاً لمزيد من التوريط". لافتاً إلى وجود "خلاف بين رؤية روسيا وإيران حول مستقبل سوريا، وتقسيم المقدرات الطبيعية السورية، وهنا يصمم كل طرف على أن يستعيد استثماره في الحرب السورية".

اقرأ أيضاً : معهد أمريكي يكشف الشخصية التي تدعم الأسد أكثر من بوتين ورأيه بالحسم العسكري

- خطط بعيدة المدى لروسيا وإيران

تطرق معهد السياسات الإسرائيلي في حديثه عن خطط إيران وروسيا بعيدة المدى في سوريا، حيث أوضح أن "خطط روسيا بعيدة المدى في سوريا تتمثل في استثمار البنى التحتية مثل تجديد وتطوير ميناء طرطوس، قواعد ومنشآت عسكرية آخرى". بينما تسعى طهران إلى استثمار البنى التحتية المدنية، بدءاً بالفنادق وانتهاء بشركات الاتصال". كما أن "روسيا تحث الأسد على إعادة بناء الجيش على النمط الروسي، ليكون الحليف الأكثر ولاء لموسكو في سوريا". لأن "موسكو كانت ترغب بأن ترى دولة مرعية روسية على شواطئ البحر المتوسط، والتموضع فيها جيداً، والبث من هناك لقوتها في حوض البحر نحو أوروبا"، فروسيا ترغب في أن ترى في سوريا دولة علمانية. في الوقت، الذي تعمل فيه إيران منذ سنوات على صعود نجم الشيعة في سوريا"، لافتا المعهد أن إيران تعتبر سوريا بمثابة "الحليف الوحيد المتعلق بطهران بها بشكل كبير، لها في المنطقة، وهو الأمر الذي لا يمكن قوله عن العراق أو لبنان". ووفقاً لما أفاده المعهد فإن "التدخل الإيراني في سوريا اليوم كبير جداً ويفوق التدخل الروسي، يمكن ملاحظته في الاستثمارات في البنى التحتية المدنية، النشاط الإيراني العسكري بسوريا، التجارة، المراكز الثقافية التي تعرض دورات لتعلم اللغة الفارسية، بالتوازي مع المراكز الثقافية الروسية التي تعرض دورات اللغة الروسية". وأخيراً بيّن المعهد الإسرائيلي بأن "إيران لن تنجح في قلب الأمور رأساً على عقب في سوريا، والتخلص من النفوذ الروسي، حتى لو وقعت على عشرة اتفاقات عسكرية آخرى مع بشار الأسد". والجدير ذكره أنّ الاتفاق العسكري الأخير الذي تم توقيعه بين الجانب الإيراني والنظام السوري، أثار الغضب الروسي والانزعاج الإسرائيلي على حدٍ سواء، وهذا ما كشف عنه عدة خبراء سياسيين.

اقرأ أيضاً : تقرير أمريكي: روسيا في خطرٍ كبير.. وهذا ما سيُبقِي بشار الأسد مفلساً

المقال التالي المقال السابق
0