شيعت قسد اليوم الجمعة، أحد عناصرها في مدينة "الشدادي" جنوب "الحسكة"، مدعية أنه قضى على يد داعش، مما أغضب الأهالي الذين يعلمون الحقيقة.
اختلاق الأكاذيب
وقالت إن العنصر "حسين محمد " قُتل برصاص خلايا تنظيم داعش، خلال حملة ردع الإرهاب التي شنتها قسد على ريف ديرالزور الشرقي قبل أيام، إلا أن العنصر "حسين محمد" من قرية عدلة بريف الشدادي توفي غرقاً أثناء السباحة في قناة الري في بلدة الشحيل.
وذكر مراسل وكالة ستيب الإخبارية عبد الرحمن الأحمد أنه تم نقل جثة العنصر إلى مدينة الشدادي التي شهدت مراسم تشييعه على أنه قُتل خلال العملية.
[caption id="attachment_307800" align="aligncenter" width="559"]
ميليشيا "قسد" تحاول إثارة الفتنة العشائرية[/caption]
عملية دون اشتباكات
و يُذكر أن المناطق التي دخلتها ميليشيا قسد واستهدفتها في عملية ردع الإرهاب ، لم تشهد أي اشتباكات مع أي جهة أخرى، واقتصر دور عناصر ميليشيا قسد على تفتيش المنازل، وسرقة ممتلكات المدنيين، واعتقال العديد منهم، بذريعة الانتماء لداعش.
إضافة إلى أن الميليشيا فرضت خلال حملتها التي استمرت لثلاث أيام حظراً تاماً للتجوال في معظم مناطق ريف ديرالزور، الأمر الذي يستبعد تماماً مقتل أي عنصر من عناصرها، ولم تشهد المنطقة أيضاً أي هجوم لخلايا داعش.
ومن جهتهم اتهم أهالي المنطقة ، الميليشيا بأنها تهدف من خلال هذا الفعل إلى بث التفرقة والخلافات، والعداوة بين القرى الواقعة على الحدود الإدارية بين ريف الحسكة وريف ديرالزور.
