اكتشف علماء في إندونيسيا، واحداً من أكبر القشريات التي تعيش في أعماق البحار، الذي وُصف بـ صرصور البحر العملاق.
صرصور البحر العملاق
حيث عثر العلماء في إندونيسيا، خلال الساعات الأخيرة، على هذا الكائن الذي ينتمي إلى "الآيزبود العملاق"، في مضيق سوندا بين جزيرتي جاوا وسومطرا، وفي مياه المحيط الهندي القريبة على عمق يزيد عن كيلو متر. وبحسب العلماء، فإن طول الصرصور العملاق، يبلغ حوالي 33 سنتيمتراً في المتوسط.
مشيرين إلى أنه قد يصل طول أنواع أخرى منها إلى 50 سنتيمتراً "إذا ما قيست من الرأس حتى الذيل"، وفق ما نقلته "بي بي سي" في تقريرٍ لها.
وبحسب متحف التاريخ الطبيعي في العاصمة البريطانية لندن، فإن هناك نظريات مختلفة لتفسير السبب وراء ضخامة حجم الآيزوبود الذي يعيش في أعماق البحار.
وتذهب إحدى النظريات إلى أن "الحيوانات التي تعيش في أعماق كتلك، تحتاج إلى أن تحمل كميات كبيرة من الأوكسجين، ومن ثم تصير أجسامها أكبر وأرجلها أطول".
صفات صرصور البحر العملاق
وأوضح التقرير أن هناك عامل آخر، وهو "عدم وجود الكثير من المفترسات الطبيعية في أعماق البحار، ومن ثم يمكن لتلك الكائنات أن تنمو بأمان بأحجام كبيرة". وأشار التقرير إلى أن الآيزبود، يتمتع بقرون استشعار طويلة وأعين كبيرة، مما يوفر له القدرة على الإبحار في الظلام. وبخلاف مظهرها الغريب، فإن هذه الكائنات ليست خطرة كما يبدو عليها، فهي في الأساس مخلوقات نابشة للفضلات، تعيش في قاع المحيط؛ بحثاً عن بقايا حيوانات ميتة لتتغذى عليها.
