النظام يعرض قصر على الساحل السوري للبيع
وقالت صفحة "عقارات للبيع في سوريا": "إن السعر الفعلي للفيلا، هو 40 مليون دولار، لكن المطلوب، هو 10 مليون دولار فقط. ووصفت الصفحة العقار المعروض بأنه "فيلا ضخمة، مطلة على البحر، بمساحة تقارب الـ 5 آلاف متر مربع". [caption id="attachment_307413" align="aligncenter" width="477"]
النظام يعرض قصراً خيالياً لنائب الأسد السابق للبيع[/caption]
كما جاء في نص الإعلان بأنّ "الفيلا مقامة على أرض مساحتها 18 دونم أملاك خاصة، و10 دونمات إضافية أملاك بحرية مستأجرة بعقد لمدة 99 عاماً".
وتضمّ الفيلا حسب الوصف الذي ورد في الإعلان، "باركينج" يتسع لـ 10 سيارات، ومسبحين داخلي وخارجي، مع نادي رياضي، ومدخل خاص إلى البحر.
- ردود أفعال المعلقين تكشف صاحب الفيلا الحقيقي
وأثار الإعلان ضجة بين متابعي الصفحة والمهتمين بالشأن السوري، الذين كشف بعضهم بأن الفيلا تعود في ملكيتها لنائب الرئيس الأسبق، عبد الحليم خدام، الذي ينحدر من مدينة بانياس، المُحتسبة إدارياً على محافظة طرطوس. وكان خدام قد توفي في 31 آذار/مارس الفائت، عن عمر يناهز الـ 88 عاماً، في العاصمة الفرنسية باريس، ويذكر أنه أعلن انشقاقه عن النظام السوري عام 2005. ومما أثار سخرية وغضب المتابعين هو السعر المعلن للفيلا، سواء المطلوب أو ما وُصف بـ "الفعلي"، وذلك نظراً لأن السعر المعروض غير شائع وغير مناسب، في بلدٍ كـ سوريا. خاصة وأن السعر المطلوب يستطيع ثريّ من خلاله أن يشتري عقاراً فخماً في إحدى أجمل شواطئ العالم، في جنوب فرنسا مثلاً، أو في اسبانيا أو إيطاليا. وأشار المعلقين إلى أن الفيلا تقع قبالة مصفاة بانياس للنفط، الأمر الذي يجعل المياه والهواء الملوث، قريباً منها للغاية، مما يضعف من قيمتها السوقية.
والجدير ذكره أنّ النظام السوري كشف في مطلع عام 2006، عن ملفات فساد نائب الرئيس الأسبق، حيث نشرت حينها وسائل إعلام موالية للنظام، تفاصيل عما يُزعم أنها ممتلكات تعود لـ خدام.
وكان أبرزها قصر في مدينة بانياس، مع مرفأ خاص، وهو الذي يُعتقد أنه معروض للبيع الآن، بعد 4 أشهر على وفاة خدام، وقدر النظام السوري منذ ذلك الوقت أملاك عائلة خدام بأنها تتجاوز الـ مليار دولار.
