قتل متظاهران عراقيان وأصيب نحو ٢٠ آخرون، اليوم الأحد، خلال تفريق قوات الأمن لمظاهرة قرب بغداد، تطالب بصرف رواتب الموظفين.
قطع الرواتب
وذكرت مصادر عراقية، أن القوات الأمنية في منطقة سيطرة الحصوة على طريق بغداد، أطلقت النار لتفريق متظاهري رفحاء الذين يحاولون منذ الصباح الدخول إلى بغداد للاحتجاج في المنطقة الخضراء تنديدًا بقطع الرواتب.
ونقلت قناة "الحرة" عن متحدث باسم متظاهري رفحاء، قوله، إن قوات الأمن اعتقلت ١٥ شخصًا، مستدركًا، "فوجئنا بمنعنا من دخول العاصمة وضربنا بالرصاص".
وأظهرت فيديوهات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي، صدامات بين قوات الأمن والمحتجين، استخدم فيها عناصر الأمن الهروات، فيما لم تؤكد أي جهة رسمية سقوط ضحايا.
https://twitter.com/ahmed60760378/status/1282260326751318016?s=21
وغالبية المحتجين هم من المعتقلين السياسيين السابقين من محافظات وسط وجنوب العراق، الذين جرى تخفيض رواتبهم بموجب قرارات حكومية جديدة.
متظاهري رفحاء
وتوجهت عشرات السيارات ومئات المتظاهرين من مدن جنوب العراق صوب بغداد اليوم، للمشاركة في احتجاجات على منع الحكومة ازدواج رواتبهم كونهم من ذوي محتجزي رفحاء، لكن القوات الأمنية منعت دخولهم إلى العاصمة.
وكان رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، قد وجّه في 30 من شهر آيار الماضي، بإجراء إصلاحات اقتصادية في البلاد، لمواجهة الأزمة المالية وانخفاض أسعار النفط، ومنها معالجة ازدواج الرواتب التقاعدية لمحتجزي رفحاء والمقيمين خارج العراق.
وامتيازات ورواتب محتجزي رفحاء تم تخصيصها لمعارضين عراقيين لجأوا إلى السعودية عام 1991، والتي قامت الأخيرة بوضعهم في مخيم بمدينة رفحاء قرب حدودها مع العراق.
