كورونا يسجل أول إصابة مؤكدة بالشمال السوري
حيث تمّ على إثره إغلاق المشفى والسكن الخاص بالمشفى، وإصدار قرار بتتبع المخالطين له، وأخذ مسحات منهم وحجرهم. وفي بيان وصل إلى وكالة "ستيب الإخبارية" صدر عن إدارة مشفى باب الهوى، أعلن فيه أن كل المباني التابعة للمشفى (بما فيها العيادات والعناية القلبية) تعتبر منطقة مغلقة، بالإضافة لمنع الدخول والخروج منها منعاً باتاً لأي سبب كان. وبالنسبة للمرضى والمرافقين، أكّدت الإدارة أن "من هو داخل المشفى يبقى داخله دون مغادرة"، بالإضافة للحجر الكامل على سكن الأطباء بمن فيه. كما قررت منع استقبال الإحالات أياً كان نوعها، والحد من الاختلاط داخل المشفى ومبانيه، إلى جانب الالتزام الكامل للعاملين بالمشفى (كادر طبي وغير طبي) بالإجراءات الوقائية الكاملة (بما في ذلك ارتداء الكمامات الجراحية بشكل صحيح + الكفوف) وفيما يتعلق ببقية المراكز، أكّدت الإدارة على التفعيل الكامل لآلية الفرز والمراقبة على أبواب المنشآت بما في ذلك كادر المنشأة نفسها، والأخذ الصارم بجميع إجراءات ضبط العدوى التي تمّ تعميمها سابقاً.

من هو السايح؟
أيمن السايح، طبيب مختص بالجراحة العصبية، ويبلغ من العمر (39 عاماً)، من ساكني بلدة سرمدا بإدلب، دخل من تركيا إلى الشمال السوري بتاريخ 25 -6-2020، وخالط المئات نتيجة لعمله.