صرح مصدر حكومي أمريكي في واشنطن حول المنشآت النووية الإيرانية قائلاً: "على النظام الإيراني توفير أمن منشآته العسكرية والنووية قبل إطلاق التهديدات الكلامية ضد أمن دول الجوار".
وجاء هذا التصريح في إشارة إلى التفجيرات التي تعرّضت لها منشآت عسكرية إيرانية وآخرها في مدينة نطنز بمحافظة أصفهان، ثم إعلان إيران بناء منشآت نووية تحت مياه الخليج.
ومن جهته قال قائد البحرية بالحرس الثوري الإيراني، أمس الأحد، إن طهران قامت ببناء "مدن صواريخ" تحت الأرض على طول ساحل الخليج.
و وجه مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية رداً على تصريحات المسؤول الإيراني، قائلاً إن "طهران تدرك فاعلية استراتيجية الردع الأمريكية في المنطقة" وخصوصاً "عقب عملية تصفية قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني في كانون الثاني الماضي.
والجدير بالذكر أن المسؤول الأمريكي أوضح أنه من "الأجدر بطهران عدم ارتكاب أخطاء من خلال تهديد أمن المنطقة وزعزعتها".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، حذر في 30 يونيو الماضي من "خيانة مهمة الأمم المتحدة"، في حال فشل مجلس الأمن الدولي بتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران، معتبراً أن طهران تشكل تهديداً للأمن في المنطقة.
ومن المقرر أن تنتهي صلاحية القيود التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران لبيع الأسلحة وشرائها في شهر تشرين الأول 2020، وكانت هذه شكوى رئيسية من قبل منتقدي الاتفاق النووي عندما نوقش في عام 2015.
وحالما تنتهي مدة الحظر، سوف تصبح إيران حرةً بشراء الأسلحة المدرجة على قائمة الأمم المتحدة للأسلحة التقليدية، وتصديرها أيضاً، دون الحاجة إلى موافقة مسبقة من مجلس الأمن الدولي كما تفعل اليوم.
[caption id="attachment_304832" align="aligncenter" width="553"]
إيران تعلن إنشاء مدن صواريخ في مياه الخليج ومسؤول أمريكي يرد[/caption]
