- حاولت الهرب بدايةً
وتحدثت الصحيفة وفق تقريرها عن أنّ أسماء الأسد لم تكن تنوي لعب أي أدوار سياسية، وكانت تكتفي بأدوارها الاقتصادية، كونها خريجة إدارة أعمال من جامعات بريطانيا، والتي تحمل جنسيتها أيضاً. وجاء في التقرير أنّ عام 2012 كان تحولاً كبيراً في حياة من كانت توصف حينها بـ"سيدة الياسمين"، حيث كانت غير راضية عن الجرائم والفظائع التي ارتكبها زوجها ونظامه مع بداية الثورة السورية، وقررت الهرب مع أولادها إلى بريطانيا، إلا أنّ قيادات من النظام السوري منعتها.- اكتشفت خيانة بشار الأسد
ولفت إلى أنّ العام نفسه شهد تسريبات لرسائل بريدية بين بشار الأسد وعدد من النساء، كانت تحوي علاقات غرامية بينهم، وقد تسببت بتغير العلاقة جذرياً داخل عائلة الأسد الصغيرة. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن أيمن عبد النور، مستشار حكومة النظام السوري المنشق منذ فترة طويلة ورئيس منظمة المسيحيين السوريين للسلام، قوله أنّ "جاء والدها وأبرم صفقة تبدأ بلعب دور السيدة الأولى النشطة في الحكومة، في