وفي تفاصيل ما جرى تحدث مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية، وأكد أنّ الاشتباكات استمرت لمدة 4 ساعات متتالية على أطراف المدينة.
وقال المصدر إنّ عنصرين من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري، انشقوا عنها من البوابة الرئيسية لمطار الضمير العسكري والذي يتمركز عليه حاجزاً للفرقة الرابعة وفيه عناصر من مقاتلي المعارضة السابقين الذين أجروا عمليات مصالحة مع قوات النظام السوري بعد سيطرتها على ريف دمشق.
وبيّن المصدر بأنه وبعد اكتشاف الانشقاق للعنصرين "علي نقرش" و"محمد صبرة"، وتمكن أجهزة النظام السوري الأمنية من تحديد مكانهم من خلال عملاء له بالمنطقة، قامت قوات النظام السوري بمداهمة مكان تواجدهم.
ولفت المصدر إلى أنّ ميليشيا محلية من المنطقة حاولت إلقاء القبض على العنصريين بداية، إلا أنّهم تعرضوا لمقاومة عنيفة، وأصيب 5 عناصر منهم هناك، مما استدعى تدخل وحدات اقتحام من الفرقة الرابعة.
اقرأ أيضاً : خاص || حقيقة انشقاق عناصر من الفرقة الرابعة بمدينة الضمير شرق القلمون
وأوضح أنّ الاشتباكات دارت لساعات على أطراف المدينة الجنوبية من جهة المحطة، واستخدم فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة وقنابل وآر بي جي، وقصف مكان تواجد المنشقين بالهاون والدبابات. وبعد ساعات على تلك الاشتباكات قُتل المنشقين الإثنين مع 4 من أبناء المنطقة كانوا قد ساندوهم، بينما قتل عنصر وأصيب عدد من الفرقة الرابعة، وقامت قوات النظام السوري بسحب جثث القتلى باتجاه مطار الضمير العسكري ورفضوا تركهم والسماح لأهالي الضمير بدفنهم. وأشار المصدر إلى أنّ العملية تبعها استنفاراً أمنياً لقطع النظام العسكرية في محيط الضمير، إضافةً إلى زيادة عدد عناصر الحواجز وانتشارها في التلال المحيطة، وجاء هذا وسط مخاوف لأهالي مدينة الضمير من ردة فعل النظام السوري على ماجرى في المنطقة.
