اندلعت اشتباكات عنيفة ومواجهات بين قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها مع خلايا تابعة لتنظيم الدولة داعش بناحية عقيربات بريف حماة.
اشتباكات بين خلايا داعش وقوات النظام
وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية، نور الدين محمد، إنّ الطيران الحربي التابع للنظام السوري
استهدف بالرشاشات الثقيلة منطقة الرويضة في ناحية عقيربات بريف حماة الشرقي بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام وخلايا تنظيم الدولة في المنطقة.
كما استهدفت غارات جوية من الطيران الحربي محيط قرى الرويضه ووادي العذيب، وعبد الأمير، ومستريحة طهماز، بناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي.
من جهتها تناقلت عدة مواقع موالية للنظام السوري خبر مقتل 3 عناصر من قوات النظام السوري في قرية الرويضة جراء وقوعهم بكمين لمقاتلي التنظيم.
وتناقل ناشطون سوريون أنباءً عن أنّ تنظيم الدولة ، كان قد استهدف الشيخ طلال المذري
وهو من شيوخ عشيرة الفنير، وقائد ميليشيا في قوات النظام السوري وكان متواجد في المنطقة واستطاع الهرب.
بينما نشرت وكالة أعماق، التابعة لتنظيم الدولة صور لثلاث عناصر من قوات النظام السوري
قالت إنهم قتلوا باشتباك بالأسلحة الرشاشة، شمال غرب مدينة (السخنة) في بادية حمص بالإضافة للاستيلاء على دراجتين ناريتين منهم.
[caption id="attachment_300567" align="alignnone" width="2402"]

داعش يوقع قوات النظام السوري بكمين في ريف حماة[/caption]
منطقة ذات طابع جغرافي محبب لخلايا داعش
ولفت مراسلنا إلى أنّ قوات النظام السوري أرسلت تعزيزات من لواء القدس والفيلق الخامس
والحرس الجمهوري من مدينة السلمية باتجاه ناحية عقيربات بهدف تمشيط المنطقة من خلايا التنظيم، بعد الكمين الذي وقع.
وأشار إلى أنّ المنطقة ذات طابع صحراوي وتنتشر فيها الوديان والتلال، وهي شبه خالية من السكان
بعد أن هجّر النظام سكانها منذ عدة سنوات نتيجة المعارك مع التنظيم هناك، وتنشط خلايا تنظيم الدولة
هناك نتيجة الطابع الجغرافي للمنطقة الذي يسمح لها التنقل باتجاه محيط "السخنة" بريف حمص ونحو بادية دير الزور، في عمق الصحراء السورية.
يذكر أنّ آخر نشاط ظهر للعلن لتنظيم الدولة بالمنطقة كان نهاية العام الفائت، حين تمكّن مقاتلوه
من قتل 3 عناصر من الميليشيات الرديفة لقوات النظام السوري، شرقي ناحية السعن بريف السلمية في ريف حماة الشرقي.