أثارت تغريدات على موقع تويتر لسفيرة فرنسا في المغرب العربي جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بالبلاد، حيث اعتبر روّاد التواصل أنها كانت بلهجة استعمارية.
[caption id="attachment_299658" align="aligncenter" width="554"]

السفيرة الفرنسية في المغرب "هيلين لوغال"[/caption]
وقالت هيلين لوغال إنها اطلعت على تقرير خاص عن مشروع تنموي جديد يمثّل آفاقاً جديدة للتعاون الفرنسي المغربي.
مما أثار موجة غضب بالشارع المغربي حيث اعتبروا ذلك بـ "اللغة الاستعلائية" التي كتبت بها السفيرة تغريدتها، والتي تدل حسب بعضهم على أن فرنسا لا تزال تحنُّ لمستعمرتها القديمة.
https://twitter.com/HeleneLeGal/status/1268914028593778688?s=19
وهاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب العربي رئيس اللجنة الخاصة بالمشروع التنموي الجديد، شكيب بن موسى الذي قدَّم التقرير إلى السفيرة الفرنسية، وترك السفيرة الفرنسية "التي كانت تغريدتها وقحة" حسب تعبيرهم،تكشف عن تفاصيله.
[caption id="attachment_299659" align="aligncenter" width="553"]

رئيس اللجنة الخاصة بالمشروع التنموي الجديد، شكيب بن موسى[/caption]
واعتبر آخرون أنّ كلام السفيرة يدل على أنها هي الآمر الناهي داخل لجنة بن موسى، وهو أمر خطير حسب البعض، وأطلق البعض حملة لإقالة شكيب بن موسى عبر تويتر أجمعوا فيه على أنّ الرجل ارتكب خطأ فظيعًا يستوجب معاقبته.
بدورها ردت اللجنة على ما أثير من جدل حول الأمر بتغريدة لها على موقع تويتر أكدت فيها أنّ اللقاء مع "لوغال" كان بطلب منها، ولم يقتصر عليها بل امتد إلى لقاءات مع سفراء لدول أجانب أخرى.
https://twitter.com/CSMDMaroc/status/1268985746364534785?s=19
وبين "بن موسى" رئيس اللجنة أنه لم يقدم عرضًا للسفيرة الفرنسية حول مضمون النموذج التنموي، والذي كان سيعرض هذه الأيام قبل أن يؤجله الملك محمد السادس بسبب الظروف الصحية التي تشهدها البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد.
[caption id="attachment_299653" align="aligncenter" width="555"]

سفيرة فرنسية تثير الشارع في المغرب العربي بعد تغريدات وصفت بـ"حنين فرنسا لمستعمرتها"[/caption]