كشف موقع "أويل برايس" الأمريكي المعني بشؤون الطاقة، في تقريرٍ له، اليوم الخميس، أن روسيا تسعى لتعزيز نفوذها النفطي في جنوب العراق، مستفيدةً من وجودها في المنطقة.
وأوضح تقرير الموقع، قائلاً إنَّه: "مع سيطرة شركة روسنفت، التي يرأسها إيغور سيتشين، المقرب جداً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فعلياً على قطاع النفط والغاز في إقليم كردستان شمال العراق من خلال الصفقة المبرمة في نوفمبر 2017، تتطلع روسيا إلى الاستفادة من هذا الوجود في موقع قوي مماثل في جنوب البلاد".
وأضاف: "تمّ تعليق هذه الطموحات خلال الأشهر الماضية، لأن روسيا كانت تحاول الابتعاد عن التوتر الذي حصل بعد مقتل قاسم سليماني، وما تبعه من مشاعر مناهضة للولايات المتحدة في جنوب البلاد".
ولفت الموقع الأمريكي إلى أن "روسيا عادت لنواياها في جنوب العراق بعد أن أعلن السفير الروسي في بغداد الأسبوع الماضي، مكسيم ماكسيموف، أن الشركات الروسية مستعدة لاستثمار أموال طائلة في مجال الطاقة في العراق".
قائلاً: "كما هو الحال في الطريقة الروسية، فإن هذا البيان البسيط يتناقض مع النوايا الأخرى لموسكو، التي تهدف جميعها إلى زيادة تواجدها بشكل كبير في جنوب بغداد".
وتدير شركة "لوك أويل" الروسية حقل غرب القرنة-2 الضخم، الذي ينتج نحو 400 ألف برميل يوميًا.
[caption id="attachment_296146" align="alignnone" width="300"]
تمدد روسي[/caption]
