اقرأ أيضاً : وفد المعارضة بدرعا يكشف
لـ “ستيب” ما يدور بكواليس المفاوضات مع النظام السوري وروسيا حول المعركة القادمة
ويذكر أن هذا الاجتماع وما نتج عنه جاء بعد تعزيزات عسكرية كبيرة استقدمها النظام السوري إلى الريف الغربي، وكانت قد هددت قوات النظام السوري مؤخراً باقتحام الريف الغربي بحجة تواجد خلايا تنظيم الدولة داعش الذين أفرج عنهم النظام في العام الماضي، بعد أن اعتقلهم لفترة وجيزة عقب سيطرة قوات النظام السوري على درعا في شهر تموز 2018.
ومن جهته زار وزير دفاع النظام "علي أيوب" المنطقة الجنوبية، بعد استهداف " إسرائيل" لعدد من نقاط تابعة للميليشيات الإيرانية، متوجهاً نحو عدد من الحواجز العسكرية في ريف القنيطرة، بعضها يتبع للفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري، وبعضها لفصائل أجرت التسوية مع النظام في وقت سابق.
ومن اللافت ازدياد نفوذ الفرقة الرابعة في درعا وخاصة في منطقة الريف الغربي، بالتزامن مع ازدياد في نشاط مليشيا حزب الله اللبناني، وخاصة من ناحية اتخاذ مزيد من المتطوعين الشباب من أبناء المحافظة، في تشكيلات عسكرية موالية لإيران كقوات "الغيث" و"لواء العرين" و"مكتب أمن الفرقة الرابعة".