صلاة العيد في المنزل بحسب المذاهب الأربعة
صلاة العيد تعد فرض كفاية على كل قادر، أي أن إذا قام بها من يكفي سقط الإثم عن البقية ولكن حالة أن الشخص يصلي في بيته بسبب وضعه الصحي، فكان رأي المذاهب الفقهية الأربعة ما يلي: الشافعية: يصلي العيدين المنفرد في بيته، والمسافر، والعبد، والمرأة. المالكية: يستحب لمن فاتته صلاة العيد مع الإمام أن يصليها في بيته. الحنبلية: إن شاء صلاها وحده، وإن شاء صلاها جماعة. الحنفية: لا يصليها وحده إن فاتت مع الإمام. وجاءت تلك الآراء الفقهية الأربعة استنادًا لقول رسول الله -صل الله عليه وسلم: إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فاقضوا ومن ثم من فاتته صلاة العيد يستحب أن يقضيها، ثم يصليها على صفتها دون خطبة بعدها. [divider style="solid" top="20" bottom="20"]