عريضة لروسيا من أجل " الأسد "
اجتمع 311 من أتباع النظام السوري والقاطنين في مناطق سيطرته ومؤيديه من الشخصيات العربية في خارج سوريا، قبل أيام، على توقيع عريضة استجداء لوزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، وللأعضاء المؤثرين في البرلمان "مجلس الدوما"، من أجل أنّ تكف بعض الوسائل الروسية عن بث ما وصفوه بـ "الإساءة الافتراء"، على رأس النظام السوري، بشار الأسد ، في الأونة الأخيرة. وضمّت العريضة وفقًا لما نشره موقع "زمان الوصل"، قائمة من الموقعين قدموا نفسهم على أنهم "شخصيات وطنية وإعلامية وثقافية عربية"، وأنهم "يحترمون حرية الرأي وحيادية الإعلام"، وترأس قائمة الموقعين، مربي رأس النظام السوري وملقنه مبادئ السياسية والحكم، اللواء المخابراتي، بهجت سليمان، تلاه صاحب نظرية المربعات، ومقالة "ماذا لو غضب الأسد من بوتين" والتي هدد فيها روسيا وتوعد رئيسها بوتين إذا أقدم على إثارة غضب الأسد، المدعو خالد العبود. كما وقع على العريضة من الداخل السوري عددًا من العاملين مع النظام السوري في مختلف المجالات وهم مع صفاتهم الرسمية بالنظام: "اللواء نبال بدر، العميد عدنة خير بيك، اللواء محمد حسن العلي (متقاعد)، حيان نيوف، حيدرة سليمان، ابن اللواء بهجت، صاحب المقاطع والمنشورات التحريضية والشتائمية، أكثم سليمان، مراسل قناة الجزيرة السابق، نضال قبلان، سفير النظام السابق لدى تركيا، صدقي المقت المعتقل الجولاني السابق في سجون الاحتلال". أما الموقعون من الشخصيات العربية خارج سوريا، فكان أبرزهم: "عبدالحميد دشتي الملاحق من قبل حكومة بلده الكويت، عبد الحكيم ابن رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر، حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ناصر قنديل (محلل، لبنان)، ميخائيل عوض (محلل، لبنان)، فريدة شوباشي (كاتبة، مصر)، جمال زهران (أستاذ جامعي، مصر)، عدنان منصور (وزير خارجية لبنان الأسبق)، محمد السعيد (زعيم مليشيا لواء القدس)، شريف جيوسي (كاتب، الأردن)، عباس زكي (عضو اللجنة المركزية لحركة فتح)، زهيرة كمال (وزيرة شؤون المرأة السابقة في السلطة الفلسطينية)، عبدالرضا الحميد (صحافي، العراق)، وفاء الكبسي (كاتبة، اليمن) عبد الله