أعلن وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، عن تعيين "تاسيا أثاناسيو" كـ مبعوثة خاصة إلى سوريا.
في خطوة فسرتها الصحافة يونانية على أنها تمهيدًا لتطبيع كامل مع النظام السوري.
https://twitter.com/NikosDendias/status/1257619704211963910
وقالت الخارجية اليونانية في بيان، نشرته الأربعاء على موقعها الرسمي، إن "مهمة أثاناسيو ستشمل اتصالات حول الشؤون الدولية
والأعمال الإنسانية ذات الصلة، فضلًا عن تنسيق الإجراءات في ضوء الجهود الجارية لإعادة إعمار سوريا".
مبعوثة خاصة هي خطوة أولى
وذكر موقع Greek City Times، أن تعيين أثاناسيو، بمنصب مبعوثة خاصة ليس سوى خطوى أولى نحو إعادة فتح السفارة اليونانية في سوريا.
وأضاف، أن اليونان تسعى لمحاصرة تركيا بفتح سفارتها في دمشق، موضحًا أن هذه الخطوة من شأنها إعادة توازن القوى في شرق البحر الأبيض المتوسط.
كما أشار الموقع، إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار إعادة التواصل مع المسيحيين من الأرثوذوكس.
ممن انقطعت علاقتهم مع مسيحيي أنطاكية اليونانيين الأرثوذوكس، بسبب الضغوطات الغربية على اليونان.
و كانت أثاناسيو شغلت منصب سفيرة اليونان في دمشق، منذ عام 2009 وحتى 2012، قبل تعليق أعمال البعثة الدبلوماسية اليونانية في سوريا حينها.
وفي سياق آخراعتبر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في الثالث من شهر مارس.
أن تركيا أصبحت مهرباً رئيسياً للبشر، وأن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يستغلهم لصرف النظر عن الملف السوري.
وقال ميتسوتاكيس، في مؤتمرٍ صحفي:
"لا أزمة في أعداد اللاجئين على الحدود التركية اليونانية"، لافتاً إلى أن الرقم الذي يسوقه أردوغان حول عددهم هو أقل بكثير من الرقم الحقيقي.
وتابع في ذات الصدد أن "أزمة المهاجرين على حدود اليونان مع تركيا تشكل تهديداً غير مباشر لحدود الاتحاد الأوروبي، ونأمل أن تكون الأزمة بمثابة دعوة لاستيقاظ أوروبا وتحمل مسؤولياتها".