حملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الأربعاء، قوات النظام السوري مسؤولية هجوم بالأسلحة الكيميائية، استهدف بلدة اللطامنة، في محافظة حماة عام 2017.
وقال منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة، سانتياغو أوناتي لابوردي، في بيان، إنّ فريقه خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و 30 آذار 2017، والكلور في 25 آذار 2017 هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية لدى النظام السوري".
وفي السياق، علقت وزارة الخارجية البريطانية على مرور الذكرى الثانية لمجزرة الكيماوي، التي ارتكبها النظام السوري في دوما قبل عامين.
وقالت الوزارة في تغريدة عبر حسابها في تويتر، الأربعاء، إنه لا حصانة لمن يستخدم الأسلحة الكيميائية، مشيرة إلى أن "اليوم يصادف مرور عامين منذ الاعتداء المروع من قبل نظام الأسد بالأسلحة الكيميائية في دوما السورية.. نتذكر ضحايا هذا الاعتداء الذي لا مبرر له، ونظل ملتزمين بالسعي لتحقيق العدالة التي يستحقونها".
وعلى صعيد متصل، قالت المندوبة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور، إن المنظمة الدولية وفريق التحقيق الأممي بسوريا يتستران على تورط روسيا ونظام الأسد بهجمات على أهداف مدنية في العام الماضي.
https://twitter.com/SamanthaJPower/status/1247604872159117315?s=19
وأوضحت باور في تغريدة عبر تويتر، أن "هناك أدلة صوتية لضباط روس في سوريا وهم يخططون لشن هجمات على المستشفيات والمراكز الطبية في إدلب، وتابعت، "الأدلة الدامغة على دور روسيا بما في ذلك التسجيلات الصوتية، وهم يمررون الإحداثيات ويناقشون الأهداف.. هذا التواطؤ يدعو للخجل".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، صرح منذ يومين، بأنّ النظام السوري يعيق عمل لجنة التحقيق في سوريا، حيث ما تزال في انتظار الإذن منه لمنح أفراده تأشيرات لدخول البلاد.