بيتكوين: 115,172.29 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
سلايد رئيسي اخبار سوريا

اشتباكات وقصف وقتلى بدرعا.. والثورة تستعيد شرارتها بالمحافظة بذكراها التاسعة

اشتباكات وقصف وقتلى بدرعا.. والثورة تستعيد شرارتها بالمحافظة بذكراها التاسعة
أقدمت قوات النظام السوري متمثلة بالفرقة الخامسة، اليوم الأربعاء، على قتل وجرح عدد من القادة السابقين بفصائل المعارضة، والذين يشغلون حاليًا مناصب باللجنة المركزية المسؤولة عن المفاوضات بدرعا. وقال مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" بالجنوب السوري، راجي القاسم، إنَّ قوات النظام السوري أزالت حاجز جلين بالريف الغربي عقب المعارك الأخيرة التي حصلت بمدينة الصنمين، حيث أسر مقاتلو المعارضة السابقون عناصر الحاجز حينها. وأكمل مراسلنا بأنَّ المفاوضات الأخيرة أفضت إلى إعادة حاجز جلين إلى مكانه على أن يكون عناصره من عناصر قوات النظام السوري من أبناء المنطقة، ليتفاجأ الأهالي بتقدم قوات النظام السوري المتمثلة بالفرقة الخامسة باتجاه منشرة الخطيب "على بعد 300 متر من حاجز جلين" بهدف إنشاء نقطة عسكرية جديدة على طريق مساكن جلين- الشيخ سعد غربي درعا. وتابع مراسلنا بأنَّ القادة باللجنة المركزية لدرعا، وليد البرازي" أبو رأفت"، حسان "أبو العز"، باسم جلماوي "أبو كنان القصير"، توجهوا إلى منشرة الخطيب بهدف التفاهم مع العناصر ومنعهم من إنشاء الحاجز، ليتطور الأمر إلى مشادة كلامية، أعقبها اشتباكات بين عناصر الفرقة الخامسة والقادة المذكورين، ما نتج عنه مقتل أبو رأفت و أبو العز، وإصابة أبو كنان القصير بقدمه. اقرأ أيضًا: بفرقتين عسكريتين وفرع أمني وآليات ثقيلة.. النظام السوري يقتحم الصنمين بدرعا.. (صور)   وأضاف مراسلنا بأنَّ مقاتلين سابقين بالمعارضة هاجموا حاجز جلين بالريف الغربي واشتبكوا مع عناصره، ما أدى لمقتل وجرح كامل عناصر الحاجز، واغتنام الأسلحة التي كانت موجودة فيه. لتبدأ عقبها قوات النظام السوري المتمركزة بالملعب البلدي واللواء 135 وثكنة الأغرار وميليشيا حزب الله المتمركزة في تل الخضر والبانوراما لتبدأ بقصف بلدة ومساكن جلين براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، ما أدى لمقتل 6 أشخاص بينهم طفل في جلين كحصيلة أولية، كما استهدفوا مدينة تسيل بقذيفة واحدة. والجدير بالذكر أنَّ درعا ومعارضي النظام السوري يحيون اليوم الذكرى التاسعة لاندلاع شرارة الثورة السورية بالجنوب السوري، فيما يبدو أن النظام السوري يحاول إعادة إشعال الثورة بدرعا التي لم تهدأ بشكل كامل حتى بعد انسحاب فصائل المعارضة منها أواخر يوليو/تموز من العام 2018، عقب إبرام اتفاقية تسوية ومصالحة مع روسيا والنظام السوري. اقرأ أيضًا: بعد وصولهم للشمال السوري.. "عصمت العبسي" يكشف مصير مقاتلي درعا القادمين من الصنمين
المقال التالي المقال السابق
0